تعكف الوزيرة الجديدة للثقافة، نادية لعبيدي، تدريجيا على إعادة ترتيب بيتها في هضبة العناصر، حيث شهد مبني الوزارة سلسلة تعيينات وتغييرات، إذ عينت الوزيرة شيرابي زبيدة معمرية كرئيسة ديوان خلفا لزهيرة ياحي، كما نصبت سيد علي مازيف كرئيس لجنة قراءة الأعمال السينمائية بالوازرة، فيما يجري تداول اسم تازاروت كمحافظ للجنة المكلفة بإدارة التحضيرات لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة لعربية عام 2015. وإلى ذلك رشحت مديرة قصر الثقافة بوشنتوف، لخلافة ياسمينة خضرا على رأس المركز الثقافي الجزائري بباريس، فيما رشحت مستشارة الوزيرة السابقة خليدة تومي، نادية شريط، لخلافة بوشنتوف على رأس إدارة قصر الثقافة. والجدير بالذكر أنّ بوشنتوف التي تربعت على إدارة قصر الثقافة لأزيد من عشر سنوات، توصف بالمرأة القوية وصاحبة النفوذ في دهاليز إدارة الثقافة، وقد عرفت علاقتها بالوزيرة السابقة تومي توترا كبير واصطدمت بها في أكثر من مناسبة، وبلغ الصراع أوجه عندما فعلت خليدة كل ما بوسعها لإخضاع إدارة قصر الثقافة بصفة كلية وغير مشروطة لإدارتها المركزية، وهو القرار الذي وقفت ضده بوشنتوف.