أجمعت شخصيات سياسية معارضة وأخرى محسوبة على السلطة على قدرة ”محاربي الصحراء” في بلوغ الدور الثاني فيما رشحت أغلبها منتخب البرازيل للتتويج باللقب العالمي للمرة السادسة. ويرى عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية، في تصريح للموقع الالكتروني الإخباري ”كل شيء عن الجزائر” أن المباراة الأولى للمنتخب الوطني ضد بلجيكا ستكون هي الأصعب متمنيا أن ينجح اللاعبون في صنع المفاجأة. ورشح بلخادم، كلا من البرازيلوألمانيا لإحراز لقب المونديال. ويعتقد عمارة بن يونس وزير التجارة والأمين العام لحزب الحركة الشعبية الوطنية أن الجزائر تملك منتخبا جيدا ومدربا جيدا (وحيد حليلودزيتش)، لكنه لفت أن المباراة الأصعب ستكون ضد كوريا الجنوبية التي ستعمل كل شيء من أجل الفوز على المنتخب الوطني. وأكد بن يونس أن المهم هو المرور إلى الدور الثاني رغم اعترافه بصعوبة تحقيق هذا الانجاز. ورشح الوزير منتخبا البرازيل وإسبانيا للتتويج باللقب. ونوه حميد قرين وزير الاتصال أن الحضور الذهني للاعبين وجاهزيتهم الذهنية والبدنية هما ما سيؤهلان الفريق للدور الثاني، كما راهن على البرازيل ثم إسبانيا وإيطاليا لإحراز لقب المونديال. واعترف عبد الله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي المعارضة أن مهمة المنتخب الوطني في التأهل للدور الثاني لن تكون سهلة متمنيا له تحقيق هذا الهدف. ويرى محمود خوذري الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان أن منتخب بلاده سيلعب الدور الثاني في المونديال الذي سيعود لقبه إلى البلد المنظم. وصرح سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد وأحد المعارضين للسلطة، أن الخضر لديهم بعض الحظوظ للمرور إلى الدور الثاني موضحا أن الفوز على بلجيكا بفارق هدف واحد سيمنح الفريق بطاقة العبور لدور الستة عشر. ولم يستبعد جيلالي، منافسة ألمانيا وإسبانيا، منتخب البرازيل على اللقب. ويجزم موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الأخيرة، أن الدور الثاني في متناول الجزائريين بالنظر لأداءهم في المباراتين الوديتين الأخيرتين. ويراهن تواتي على البرازيل للتتويج باللقب. وأشار الجنرال محمد طاهر يعلى القائد السابق للقوات البحرية وأحد المعارضين للنظام أن الشباب الجزائري يرى ”الخضر” في الدور الثاني لافتا أن اللقب سينحصر بين البرازيل وإسبانيا.