طالبت العديد من لجان الأحياء ببلدية الشلف، بضرورة إشراكها في توزيع قفة رمضان لهذه السنة، على غرار السنوات السابقة، لمعرفتها الجيدة بالفئات المعوزة والمحتاجة لقفة رمضان من غيرها.استنكرت العديد من لجان الأحياء بعاصمة الولاية بالشلف، من تجاهل مصالح البلدية لها في تحديد قوائم المستفيدين من قفة رمضان لهذا العام وإعداد القوائم المخصصة للمستفيدين من قفة رمضان وفقا للقوائم المعدة في السنة المنصرمة، واعتبرت ذلك بمثابة تجاهل لدورها كمجتمع مدني مساهم في الحياة الاجتماعية وله دور فعال في مساعدات الفئات الاجتماعية الفقيرة والمعوزة. وحسب مصدر من بلدية الشلف، فقد تم الاتصال بلجان الأحياء بمختلف الأحياء الكبرى لعاصمة الولاية كالسلام، بن سونة، الحرية، الآمال وكذا مختلف البقع المتاخمة لمركز المدينة كالشقة، بن حطالب التقاقرة، وغيرها، لإعداد قوائم المحتاجين بهذه المناطق لتسهيل العملية على مصالح البلدية كون رؤساء اللجان الأحياء هم الأقرب في الاطلاع على وضعيات هؤلاء المحتاجين، ويمكن أن يبلغوا احتياجاتهم لمصالح الشؤون الاجتماعية للبلدية. للإشارة، خصصت مصالح بلدية الشلف 15 مليون دج لقفة رمضان لهذا العام في انتظار مساهمات المواطنين والمحسنين من الذين اعتادوا على دفع مساهماتهم المالية أوالعينية أو حتى التكفل ببعض العائلات المحتاجة أو فتح مطاعم للرحمة، كما حدث في السنوات الفارطة.