إنطلاق عملية توزيع قفة رمضان على العائلات المعوزة بسيدي عمار إنطلقت على مستوى بلدية سيدي عمار بولاية عنابة يوم أول أمس الخميس عملية توزيع قفة رمضان على العائلات الفقيرة و المعوزة تحسبا للشهر الفضيل، و قد أحصت مصالح البلدية نحو 2075 عائلة فقيرة من خلال التحقيقات الميدانية المعمقة التي قامت بها لجان بلدية مختصة بالتنسيق مع فرق المراقبة التابعة لمديرية النشاط الإجتماعي بالولاية. إنطلاق العملية كان بتخصيص يومي الخميس و الجمعة لسكان القطاع الحضري دراجي رجم، حيث إستفادت أزيد من 489 عائلة من قفة رمضان، و قد كان ذلك بإشراف مصالح البلدية التي جندت عمالا على مستوى حضيرة البلدية للتكفل بالعملية، كون المسؤولين بالمجلس البلدي قرروا أن تتم عملية التوزيع على مستوى مركزي، مع تخصيص أيام على مدار الأسبوع لسكان كل قطاع، لأن البلدية عمدت إلى ضبط القوائم النهائية للعائلات المعنية بالإستفادة من قفة رمضان لهذه السنة، قبل الشروع في عملية التوزيع، و قد أحصت لجنة الشؤون الإجتماعية بسيدي عمار أزيد من 2000عائلة فقيرة و معوزة، في الوقت الذي قدرت فيه الحصة الأولية للبلدية ب 1700 قفة، و القيمة المالية للقفة الواحدة 2700 دينار جزائري، و هو ما يعني إرتفاع حصة البلدية من عدد القفات بنحو 500 قفة مقارنة بالعام الماضي، رغم أن القائمين على العملية بسيدي عمار يأملون في الظفر بحصة إضافية، لأن هناك قائمة إحتياطية من العائلات المعوزة التي لم تتمكن من إيداع ملفاتها الإدارية على مستوى المكاتب المختصة في الآجال التي كانت مديرية النشاط الإجتماعي بولاية عنابة قد حددتها، مع العلم و أن هذه البلدية الواقعة على مسافة 12 كيلومتر إلى الجنوب من عاصمة الولاية إستفادت من 450 قفة من الولاية و 200 قفة من مديرية النشاط الإجتماعي مقابل مساهمة بمبلغ 450 مليون سنتيم من ميزانية المجلس الشعبي البلدي، و قد عمدت البلدية إلى إبرام صفقة التموين بالمواد الغذائية مع متعامل واحد لضمان وفرة جميع المواد الإستهلاكية، و بالتالي تفادي أي تذبذب قد يؤثر على السير الحسن لعملية التوزيع.و في سياق متصل أحصت مصالح بلدية البوني أزيد من 5800 عائلة معوزة، و ذلك نتيجة التحقيقات الميدانية التي قامت بها لجنة تابعة للبلدية، رغم أن القائمة الرسمية للعائلات التي ستستفيد من قفة رمضان على مستوى هذه البلدية خلال السنة الجارية تتضمن 3190 عائلة، لأن المئات من المحتاجين لم يقدموا ملفاتهم الإدارية إلى مصالح البلدية طيلة الأشهر الخمسة التي حددتها مديرية النشاط الإجتماعي بولاية عنابة ، و هو ما أكده للنصر النائب المكلف بالشؤون الإجتماعية في المجلس البلدي عبد الله هلال، الذي أوضح في معرض حديثه بأن جملة من الإجراءات الإدارية و التنظيمية تم إتخاذها من أجل تجنب حادثة العام المنصرم و ما أنجر عن ذلك من قضية 120، حيث تقرر إعتماد عملية توزيع على مستوى القطاعات، بتخصيص مدارس إبتدائية لتخزين المواد الغذائية، على أن تتم العملية تحت إشراف رئيس اللجنة البلدية للشؤون الإجتماعية بحضور مسؤول القطاع الحضري،و كذا أعيان من السكان، لأن الإشكال الذي طرح السنة المنصرمة على مستوى حي سيدي سالم فجر قضية جرت بعض المنتخبين و الموظفين بالبلدية إلى أروقة العدالة... و حسب ذات المتحدث فإن العملية من المقرر أن تنطلق قبيل حلول شهر رمضان المعظم، لأن كافة الإجراءات قد إتخذت، و الشطر الأول من التوزيع سيشمل 3190 عائلة، لأن مصالح البلدية إقتنت نحو 5000 قفة، بعد رصد غلاف مالي بقيمة مليار و 400 مليون سنتيم من ميزانية البلدية، مقابل الإستفادة من 500 قفة من الولاية و 200 قفة من مديرية النشاط الإجتماعي، في الوقت الذي باشرت فيه لجنة بلدية تحقيقاتها الميدانية من أجل ضبط قائمة 100 معوز سيستفيدون من دعم من مديرية الشؤون الدينية لولاية عنابة، و لو مصالح بلدية البوني تعتزم التقدم بقائمة إضافية من عائلات المعوزة من أجل إدراجها ضمن المستفيدين في الشطر الثاني من هذه العملية التضامنية.