علمت ”الفجر” من مصادر قضائية مؤكدة، أنه سيتم الفصل في تكييف وقائع الاعتداء الإرهابي الذي استهدف منشأة الغاز بتيڤنتورين جانفي 2013، بغرفة الاتهام، إما إلى جنحة أو جناية، بعد إخضاع المتهمين الثلاثة في القضية لخبرة عقلية، للتأكد من أنهم كانوا في كامل قواهم العقلية أثناء ارتكابهم الأفعال المتابعين بها، والذين اعترفوا بوقائع خطيرة تورطهم في حادثة الاعتداء قد تصل إلى عقوبة الإعدام، وذلك عبر كامل مراحل التحقيق سواء أمام مصالح الضبطية القضائية أو قاضي التحقيق بمحكمة الأقطاب بسيدي امحمد. ويتواجد حاليا بالمؤسسة العقابية ”سركاجي ” بالجزائر العاصمة، المتابعين الثلاثة في الملف وهم ”د. عبد القادر” المكنى ”أبو البراء”، وهو نائب الأمير أبي عبد الرحمان النيجري، والمكنى ”رضوان” من مواليد 1992، والمعروف ب”أبي طلحة” من جنسية تونسية يبلغ من العمر 33 سنة، ينشط ضمن صفوف إحدى التنظيمات الإرهابية، حسب ملفه القضائي، بعدما ألقي القبض عليهم في حادثة الاعتداء الإرهابي وحُوّل التحقيق معهم إلى نيابة القطب الجزائي في العاصمة، بالنظر لحساسية الوقائع المتابعين بها وخطورتها، حيث تم تكييفها حسب مصادرنا على أساس جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، ونشر التقتيل بواسطة المتفجرات والاختطاف، وحيازة أسلحة وذخيرة حربية بدون رخصة، والمساس بأمن الدولة، بعدما انتهت مصالح الضبطية القضائية وقاضي التحقيق بمحكمة الأقطاب بسيدي امحمد بالعاصمة من استجوابهم.