كشفت مصادر أمنية فرنسية عن توقيف ثلاثة أشخاص ينتمون إلى خلية جهادية كانت تخطط لعمليات إرهابية في فرنسا، كما يشتبه في تورط أحد العناصر في تجنيد مرشحين للقتال في سوريا، وأشارت إلى أن جنسيات المقبوض عليهم من دول المغرب العربي. أفاد مصدر أمني فرنسي أمس، أنه تم اعتقال رجلان وامرأة في ألبي جنوبفرنسا، بناء على إنابة قضائية، يشتبه بانتمائهم إلى خلية جهادية كانت تحضر لعمليات إرهابية، وتشير عناصر التحقيق الأولية أن اثنين من المشتبه بهم عادا من سوريا مؤخرا، بعد قضائهما لفترة استمرت ثلاثة أشهر، وقد يكون أحدهما يعمل على تجنيد مرشحين للقتال في سوريا. وتعرف فرنسا على غرار العديد من الدول الأوروبية ظاهرة توجه أعداد متزايدة من المرشحين للقتال إلى سوريا، ما دفع بالسلطات لاتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة والتصدي لشبكات التجنيد، خشية أن ينفذ الجهاديون اعتداءات بعد عودتهم إلى البلاد. وفي هذا الإطار، عرض وزير الداخلية برنار كازنوف، في مطلع جويلية، مشروع قانون يهدف إلى تعزيز التدابير القانونية لمكافحة الإرهاب وينص بصورة خاصة على منع أشخاص يشتبه بأنهم من طالبي ”الجهاد” من مغادرة الأراضي الفرنسية.