سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب يمارس ببراعة استراتيجية التوتر وسياسة القطيعة مع الجزائر الخارجية تأسف لتأثر العلاقات الثنائية وبناء الصرح المغاربي جراء تصريحات الرباط الاستفزازية
حمّلت الخارجية مسؤولية تأخر العلاقات بين البلدين إلى الرباط التي تتفنن في "سياسة القطيعة"، و"استراتيجية التوتر" المبنية على التصريحات الاستفزازية على لسان كبار المسؤولين، آخرها تصريحات وزير الخارجية المغربي مزوار على شاشة إحدى القنوات الأجنبية. اقتراب موعد تقديم كريستوفر روس تقريره لمجلس الأمن حول الصحراء الغربية يربك المخزن صنف موظف سام بوزارة الشؤون الخارجية، تصريحات رئيس الدبلوماسية المغربية على محطة ”سكاي نيوز” في خانة ”استراتيجية التوتر” و”سياسة القطيعة” التي يمارسها المغرب ”ببراعة”، وقال في تصريح ل”واج”، أنه ”من المؤسف أن نلاحظ تأثر العلاقات الثنائية الجزائرية المغربية وبناء الصرح المغاربي جراء استراتيجية التوتر وسياسة القطيعة التي يمارسها جيراننا المغربيون ببراعة من أجل رهن مصير الشعوب المغاربية، على أمل أن تتخلى الجزائر عن موقفها الأساسي من قضية الصحراء الغربية المطابق وأؤكد على ذلك، للشرعية الدولية”، وأضاف ”وإلا فكيف يفسر تخوف المغرب الشديد مع اقتراب مواعيد حاسمة مرتقبة خلال شهري أكتوبر وأفريل 2015، حيث سيقوم المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي كريستوفر روس، بتقديم تقريره لمجلس الأمن الأممي حول مسألة الصحراء الغربية في إطار تقييم المسار السياسي”. وذكر المتحدث أن ”هذا هو الواقع المؤلم الذي يفسر ارتباك مزاور، الذي تجلى في ردود فعل هستيرية تهدف إلى تحميل الجزائر مسؤولية الانسداد الذي يعرفه مسار تسوية هذا النزاع، الذي يرجعه كل الملاحظين المحايدين إلى تعنت المغرب وسعيه”.