وفاق سطيف - الترجي التونسي سهرة اليوم بملعب 8 ماي

الجولة الخامسة من دوري المجموعات أبطال إفريقيا

النسر الأسود يريد الفوز لضمان التأهل للمربع الذهبي
تتجه أنظار عشاق المستديرة بعاصمة الهضاب العليا سهرة اليوم صوب ملعب النار والانتصار، لمتابعة واحدة من أقوى المواجهات في دوري مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، التي سيلتقي فيها الوفاق السطايفي بنظيره الترجي التونسي، على الساعة التاسعة ليلا.
مباراة الجولة الخامسة من دوري مجموعات هذه المنافسة لا تقبل القسمة على اثنين، بالنظر لحاجة كل تشكيلة إلى نقاطها، فريق مستضيف يسعى للفوز والإبقاء على كامل الزاد بالديار لضمان التأهل إلى المربع الذهبي، وضيف جريح جاء إلى سطيف بشعار الفوز لإبقاء على حظوظه كاملة في التأهل، حتى وإن تبدو الأمور على الورق في صالح أبناء مدينة عين الفوارة الذين تنقصهم نقطة واحدة للتأهل، بالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور.
الحذر مطلوب أمام التونسيين
يرى المتتبعون للشأن الكروي أن الحذر مطلوب على أشبال المدرب خير الدين ماضوي في مثل هذه المواجهات، خصوصا أمام فريق له باع كبير في المنافسات القارية، يمتلك من الأوراق والخبرة ما يؤهله لخلط حسابات السطايفية وإبطال كل التكهنات، وهو ما يسعى إليه زملاء أسامة الدراجي الذين تنقلوا إلى سطيف من أجل تحقيق الفوز إذا ما أرادوا البقاء في المنافسة.
طوارئ في بيت الترجي
الوضع الذي يتواجد فيه الضيف الترجي التونسي جعل من إدارة الفريق الترجي تعيش حالة من الطوارئ في الأيام الماضية، بتكثيف تحضيرات الفريق الذي أجرى عدة لقاءات ودية قبل قدومه إلى سطيف، آخرها أمام شبيبة القبائل للاحتكاك ومعرفة أكثر طريقة اللعب الجزائرية، وكذا الضغط النفسي الكبير الذي سعى مسيرو النادي التونسي لفرضه على النادي السطايفي قصد خلط أوراقه طيلة أيام التحضير، وتسريب معلومات مختلفة ومتناقضة بين الحين والآخر عن الطريقة التي سيخوض فيها اللاعبون المواجهة.
الوفاق يرد بوضع كل الاحتياطات الازمة
من جهته الكوتش السطايفي وضع كل احتياطاته خاصة وأن لديه معرفة كبيرة بمنافسه، الذي سبق وأن واجهه في العديد من المباريات، آخرها مقابلة الذهاب برادس حيث عاد رفقاء بلعميري بكامل الزاد، وحتى وإن كان الطاقم الفني للوفاق أبدى بعض التخوف بخصوص مواجهة هذه الأمسية، إلا أن الجميع متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية تمكن رفقاء زياية من تحقيق أول تأهل إلى المربع النهائي، لاسيما وأن الأنصار توافدوا بقوة منذ صبيحة أمس وشعارهم هو ”لا نقبل غير الانتصار” وكلهم أمل لتحقيق ذلك وطرد النحس الذي لازم الكحلة والبيضة خلال الفترات الأخيرة.
منحة مالية مغرية في حالة الفوز
كشفت مصادرنا أن إدارة الرئيس حسان حمار وفرت جميع الظروف لوضع زملاء يونس في وضعية مريحة، كما علمنا أن الرجل الأول في الوفاق رصد منحة مالية مغرية لم يكشف عن قيمتها في حالة الفوز والتأهل إلى المربع الذهبي.
سفيان خرفي
التشكيلة الأساسية ستلعب مواجهة الجيش القطري
غارزيتو يؤكد أن فريقه جاهز لرفع التحديات
أكد مدرب فريق شباب قسنطينة الفرنكو إيطالي غارزيتو أن فريقه يفتقد إلى صانع ألعاب، وهو ما يحتم عليه المزيد من العمل لخلق الانسجام بين خط الوسط والهجوم على وجه الخصوص، حيث لاحظ من خلال التربص الذي يقام بقمرت وما تخلله من مقابلات ودية أن المهاجمين يركضون كثيرا بحثا عن الكرات التي لا تصلهم من منطقة الوسط، وهو ما يبرز حاجة الفريق إلى صانع ألعاب وقائد حقيقي فوق الميدان. ويبدو واضحا ورغم امتلاك شباب قسنطينة لاعبين مهاريين تم استقدامهم خلال الميركاتو الصيفي في شاكلة الملغاشي فويفي ومساعدية وغيرهما، يفتقد إلى الدور الذي كان يلعبه اللاعب الدولي السابق ياسين بزاز الذي لم يتوصل إلى أرضية تفاهم مع مسيري الشباب والتحق بمولودية وهران. ورغم ذلك فإن غارزيتو صرح أن فريقه جاهز لرفع التحديات ودخول المنافسة بقوة أمام شباب بلوزداد.
إلى ذلك أكد أمس طارق عرامة، مناجير الفريق، أن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب ستقحم اليوم في مواجهة الجيش القطري، كون المقابلة تجرى أمام فريق محترف يلعب كرة جميلة ويجمع في صفوفه العديد من اللاعبين الدوليين، سواء في قطر أو خارجها، كما أن المقابلة ستكون الأخيرة في تونس قبل العودة يوم الاثنين المقبل إلى قسنطينة. وأشار عرامة أنه تم تأهيل راني رسميا من قبل الرابطة الوطنية في فريق شباب قسنطينة، وهو ما يمكن هذا اللاعب المغترب الشاب من منح الإضافة المطلوبة خاصة وأنه متحمس لتأدية موسم كروي كبير على حد زعمه.
عودة سوسو وفرصادو إلى الواجهة
شاهدنا، مساء أول أمس الخميس، تواجد المدير العام للشركة السابق محمد بوالحبيب (سوسو) الذي تم استبعاده من قبل شركة الطاسيلي رفقة رئيس الفريق ياسين فارصادو وعدد من أنصار الفريق، أمام مقهى الجودي حيث يتواجد أحد مقرات النادي، وهو ما فسر من قبل العديد من المتتبعين بأن الثنائي قد يخطط لشيء لا يعرفه إلا هما، ولو أن بعض الأنصار أبدوا تخوفاتهم من لعبة الكواليس التي يجيدها بإتقان سوسو، خاصة وأن الرئيس الحالي عمر بن طوبال سبق له وأن أكد أن أطرافا معروفة تتحرك لضرب استقرار الفريق، وأنه سيكون لها بالمرصاد، فهل سينجح العسكري المتقاعد في وضع حواجز لتحركات سوسو وأتباعه؟
ومعلوم أن سوسو وفرصادو اختفيا عن الأنظار في شوارع قسنطينة منذ إبعادهما من إدارة شباب قسنطينة في أعقاب الخروج من كأس الجزائر أمام الشراڤة وما تبعه من إخفاقات نهاية الموسم الماضي، حيث راجت أخبار أن فرصادو فضل إسبانيا، ومحمد بوالحبيب دبي للاستثمار هناك.
طارق. س
خير الدين ماضوي، مدرب الوفاق السطايفي يصرح
جاهز للفوز والدخول للمربع الذهبي
أكد المدرب الشاب، خير الدين ماضوي، الذي أضحى يحلق مع النسور السوداء لبلوغ تتويجات كبيرة كبر المأموريات التي قادها مع الوفاق وهو أصغر مدرب في البطولة المحترفة الأولى، أكد أن مباراة سهرة اليوم أمام الترجي التونسي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لفريقه، مشيرا في نفس الوقت إلى أن المهمة ستكون صعبة لكلا الفريقين خاصة مع الأهداف المتباينة لكل تشكيلة، فريق جزائري يبحث عن الفوز للتأهل، وتشكيلة تونسية تبحث عن النقاط الثلاث التي قد تنقذه من الإقصاء، وقال ماضوي بأن الضغط سيكون مفروضا على لاعبيه لذلك فهو يعول كثيرا على مساعدة ومؤازرة الأنصار، مضيفا أن فريقه محضر كما ينبغي لهذا الموعد، سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية، وأكد مدرب الوفاق بأن فوز فريقه على الترجي في مباراة الذهاب برادس سيكون دافعا بسيكولوجيا لأشباله من أجل التأكيد، حيث قال ”هذه المرة سنلعب على قواعدنا وأمام جماهيرنا وبالتالي فالمنافس سيشتد عليه الضغط، لكن الحذر يبقى مطلوبا وعدم ارتكاب نفس الأخطاء التي وقعت خلال مباراتي أهلي بنغازي والنادي الصفاقسي بملعبنا التي كلفتنا التعادل، وبالتالي فهدفنا هذه المرة هو تحقيق أول فوز على قواعدنا في دور المجموعات”. وعن التحضيرات الخاصة بالمواجهة، أضاف مضوي ”اعتمدنا على المباريات الودية لمعاينة لاعبينا خاصة من الجانب البدني والفني، خلال الأيام التي سبقت هذا الموعد، وأننا مركزون تماما على المنافس، حيث درسنا نقاط قوته وضعفه”.