تمكن وفاق سطيف من تحقيق أكثر من المطلوب والفوز في العاصمة التونسية "رادس"، في افتتاح مباريات دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية. ================ وقد تكون النتيجة مفاجئة لمن يسمع بها، ولكن من يشاهد حقيقة الميدان ومجريات 90 دقيقة، يرى أن الوفاق حقق فوزه بجدارة واستحقاق وبعيدا عن المفاجأة. أفضل بداية على الإطلاق وفوز هو الأوّل من نوعه وكانت البداية التي حققها الوفاق السطايفي في قلب العاصمة التونسية، الأولى التي يسجلها الفريق السطايفي على الترجي التونسي في تاريخ المواجهات بين الفريقين، على اعتبار أن كلّ المواجهات السابقة بين الفرق كانت تنتهي بالتعادل أو بفوز الترجي. 3 نقاط قد تعبّد طريق المربّع الذهبي ولأن النقاط الثلاث التي حققها الوفاق السطايفي في ملعب "رادس" ليست في متناول الجميع، ومن الصعب على بقية الفرق الخروج بها، فإن الفوز الذي سجلته كتيبة المدرب مضوي في تونس، سيكون لها دور هامّ في حسابات دوري المجموعات في النهاية، لأجل التأهّل إلى المربع الذهبي. أفضل بداية وعلى طريقة "الكاف 2009" وتبقى البداية الحالية للفريق السطايفي في دوري المجموعات أكثر من رائعة وبالطريقة التي كان الوفاق فعلها في دوري المجموعات ل "الكاف" في 2009، التي كان الفريق السطايفي وصل لقاءها النهائي، وفي تلك السنة كان الوفاق فاز بأول مباراتين للمجموعات أمام "فيتا كلوب" وإنبي المصري في القاهرة. 3 نقاط أفضل من حصيلة ذهاب 2010 وحتى "كاف" 2013 كما أن وفاق سطيف بتحقيقه الفوز في مباراة أول أمس، نجح في تحقيق ما لم يحققه في أوّل 3 مبارايات من ذهاب دوري المجموعات لرابطة الأبطال 2010، إذ أنه في 2010 وطيلة 3 مبارايات الأولى للمجموعات، لم يحقق الوفاق سوى نقطة واحدة من تعادله في مازيمبي، مقابل خسارة أمام الترجي و"ديناموس" في هراري، وحتى في كأس "الكاف" للموسم الماضي، لم يحقق الوفاق سوى 3 نقاط في أوّل 5 جولات. الوفاق يسير نحو أفضل مشاركة في رابطة الأبطال وإذا أخذنا بعين الاعتبار نتيجة أوّل أمس ويضاف لها تلك التي كان حققها في الأدوار الثلاثة الأولى بتأهل بالغياب على فيتا كلوب، وبفوز وتعادل أمام أسفا أنيغا، وصولا للفوز ذهابا وإيابا على القطن الكاميروني، منشّط نصف نهائي النسخة الأخيرة، وبدء دوري المجموعات بفوز في تونس على المنشط الآخر للنصف نهائي، فإن الوفاق السطايفي يسير نحو تحقيق أفضل مشاركة له في رابطة الأبطال الإفريقية وأفضل في الأدوار السابقة، وحتى في دوري المجموعات من مشاركاته السابقة في رابطات الأبطال في سنوات: 2008، 2010، 2011، و2013. الوفاق غريب فعلها في موسم الأزمة والمشاركة في تحدّ ويبقى الشيء المحيّر في الوفاق السطايفي، أنه يفعل في الموسم الحالي ما لم يفعله في مواسم النجوم، وبلاعبين كثيرا ما كان يثق فيهم وفي قدرتهم على التألق، والأكثر من ذلك أن المشاركة في رابطة الأبطال في حدّ ذاتها كانت تحدّيا كبيرا من إدارة الفريق السطايفي، بالنظر إلى تهديدات "الفاف" والرابطة بمعاقبة المتمرّدين، الذين يلعبون "الكاف" ورابطة الأبطال في 2014، ولكن الوفاق دوما يصنع التحدّيات ويفعلها تماما كما حصل في 2009 في كأس "الكاف"، أين نست الاتحادية الجزائرية برئاسة حميد حداج إرسال اسم الوفاق ضمن قائمة المشاركين في "الكاف"، وتم إضافة الاسم بصعوبة كبيرة صبيحة يوم القرعة نفسه، وكادت تلك الكأس في النهاية تكون من نصيب الوفاق لولا سوء تنظيم الرحلة إلى "بماكو" في الإياب. درس الوفاق للرّؤساء الذين سمحوا في حقهم كما يبقى ما يفعله الوفاق حاليا في رابطة الأبطال الإفريقية، بمثابة الدرس الذي يقوم به الفريق السطايفي لفائدة بعض رؤساء الأندية في الجزائر، الذين ينصاعوا لرغبة الاتحادية دون نقاش وقبلوا بالسماح في حقّ أنديتهم بالمشاركة القارية في 2014، بحجّة أن الأندية الجزائرية غير قادرة، والوقت منح الحقّ للوفاق وخذل تلك الأندية أمام أنصارها. "نحن لا ننسحب، ننافس بشرف، نفوز أو ننهزم" ويبقى شعار الوفاق في هذه المنافسة التي دخلها بتحدّ، ومن حسن الحظ أن الإدارة اتخذت القرار قبل التعاقد مع المدير الفني السابق سعدان وإلا لكان المعني قد أثر عليها سلبا وطلب بالانسحاب مثلما صرّح به علانية فيما بعد، في وقت أن أنصار الوفاق يريدون أن يكون شعارهم الدائم في هذه المنافسات هو: "نحن لا ننسحب، ننافس بشرف، نفوز أو ننهزم"، وهو الشعار الذي رفعه أيضا أنصار شباب قسنطينة في اللقاء أمام "أنجيلاك". ليكون المطلوب دوما من الوفاق هو اللعب وحتى لو كان الإقصاء الميداني في أوّل دور. "التوانسة" لم يفهموا شيئا: أزمة مقاطعة وفوز في "رادس" وفي متابعتنا للمباراة من المنصة الشرفية لملعب "رادس"، كانت الحيرة كبيرة جدا عند الصحفيين التوانسة في وفاق سطيف، بالنظر إلى متابعتهم الجيّدة لأخبار الوفاق في المدّة الأخيرة، أين كان الفريق السطايفي أعلن المقاطعة، ووقعت له أزمة برمجة وغيرها، ليشاهدوا نفس الفريق يفوز على "ترجي الدولة" في قلب "رادس". الوفاق أخرج أحلى "سيناريو" لفيلم "هندي" وقد كان السيناريو الذي خرج به الوفاق في "رادس"، سواء في الأداء وفي النتيجة، هو السيناريو الأحلى للفريق السطايفي في الموسم الحالي من ناحية "الأفلام الهندية"، وكان بمثابة الصفعة لمن شكّك في فوز الوفاق على أهلي البرج وذهب للتهجّم على الوفاق، وهو لم يشاهد حتى مباراة البرج، وحتى لاعبو الرج أنفسهم الذين وجدوا أنفسهم يتحدثون عن أنهم كان لاعبو الوفاق "يحللونهم" فوق الميدان مثلما قالها لاعبو شباب قسنطينة في الموسم الماضي، في المباراة التي خسرها الوفاق في آخر جولة، وكلّه كلام يُسيء به المعنيون لأنفسهم، لأنهم يريدون في أوقات كثيرة أن يبيّنوا أنهم أقوى أو رحماء بالوفاق. حمّار: "مع البرج فيلم هندي ومع الترجي "باب الحارة" وفي تصريح هاتفي ل "الهدّاف"، أكد حمّار رئيس الوفاق أن الفوز المحقق في رادس هو بمثابة الردّ الكامل على كل المشككين، لأن من تحدّث عن "الفيلم الهندي" أمام البرج، بالتأكيد أنه شاهد مسلسلا تركيا أو حتى إحدى حلقات "باب الحارة" في ملعب "رادس". مجموعات "الكاف" 2013 كانت إيجابية بالخبرة وتبقى النقطة الأهمّ أن الوفاق يتألق في دوري المجموعات للنسخة الحالية، وتألق في الأدوار السابقة محققا نتائج لم يسبق له تحقيقها في إفريقيا، ويعود هذا بدرجة كبيرة إلى الخبرة التي اكتسبها اللاعبون في إفريقيا، من خلال مشاركتهم الموسم الماضي في دوري مجموعات "الكاف"، وهو أمر مهم جدّا جعل اللاعبين بمرور الوقت أكثر معرفة لكيفية تسيير المباريات، ويمكن القول إن ميلاد الفريق الحالي للوفاق كان في "بيطام". اللعب ب "سوناطراك" امتداد ل "وفاق نفط سطيف" كما تبقى الميزة في مباراة أول أمس، هي لعب عناصر الوفاق بشعار سوناطراك، وهو الأمر الذي له ارتباط معنوي بالإصلاح الرياضي، أين كان الوفاق تابعا ل "سوناطراك" في الفترة من 1977 إلى 1982 (قبل تحوّله إلى مؤسسة البلاستيك) وتحت تسمية "وفاق نفط سطيف". وكان الوفاق قد دخل المنافسة الإفريقية لأول مرة في 1981 تحت تسمية "وفاق نفط سطيف"، ولو أن إدارة الوفاق السطايفي مطالبة بحلّ لقضية عدم توقيع العقد في القريب العاجل، لأن مواصلة الوفاق للعب بشعار هذه المؤسّسة بالمجان يعتبر إهانة كبيرة للألوان وتاريخ وسمعة و"برستيج" الفريق. سمير ب.
اللاعبون ضمنوا 15 مليونا منحة بالنظر إلى سلم المنح الذي كانت إدارة الفريق السطايفي قد أعدته بخصوص دوري المجموعات، وأن كل نقطة يحصل عليها اللاعبون تقابلها 5 ملايين منحة بشرط التأهّل في نهاية دوري المجموعات، فقد ضمن اللاعبون منحة ب 15 مليونا مقابل فوزهم الأخير. طلبوا من أعراب منحة والإدارة لم تشرح لهم ولأن رئيس الوفاق حمّار لم يتنقل إلى تونس أين كان من المفترض أن يعقد اجتماعا مع اللاعبين ويشرح لهم طريقة تقسيم المنحة، وأن المنحة في رابطة الأبطال الإفريقية تكون منحة تأهّل وليس منح مبارايات، فقد بقي اللاعبون يسألون أعراب في غرف الملابس في نهاية المباراة عن المنحة. 5 ملايين مقابل النقطة ستبقى المنحة ولكن لأن الأمر يتعلق بضرورة التأهّل في النهاية، فإن إدارة وفاق سطيف سترصد مسبقا 15 مليونا مقابل الفوز في رادس، ولكن لن تسلمها إلى غاية نهاية دوري المجموعات وضرورة التأهّل، أين يحصل كل لاعب من اللاعبين على 5 ملايين منحة مقابل النقطة الواحد (مثلا في حال إنهاء السباق ب 12 نقطة يحصل كل لاعب على 60 مليون سنتيم إجمالا)، وهذا بعد أن كان اللاعبون قد حصلوا مقابل الوصول إلى دوري المجموعات، على 30 مليونا من الإدارة و10 ملايين من الوالي. نفس المنحة للوصول إلى النهائي و100 أخرى للتتويج كما أن سلم المنح الذي أعدته إدارة الوفاق السطايفي، وإن ربط التأهل إلى المربع الذهبي بالنقاط المحصل عليها، وهذا لأجل تحفيز اللاعبين على تحقيق أفضل ما يكون من النقاط، فإنها في المقابل حدّدت نفس المنحة التي يحصل عليها اللاعبون في نهاية دوري المجموعات مقابل التأهل إلى المربع الذهبي، أي أن اللاعبين يضاعفون منحة المجموعات ويضاعفون في نفس الوقت منحة المربع الذهبي إلى النهائي، وتضاف لها 100 إضافية لكل لاعب في حال التتويج، أي أن الإدارة تنوي تقريبا رصد في كلّ الأدوار بما في ذلك منحة الوصول إلى دوري المجموعات المحصل عليها مسبقا إجمالا في كل الأدوار، 250 مليون للاعب الواحد. حمّار يعد بمنح الصكوك اليوم وفي إطار له علاقة بالجانب المالي، فقد أكد رئيس النادي حسان حمّار على أن إدارته ستقوم بمنح اللاعبين صكوكهم الخاصة بأجرتي شهرين اللتين وعدتهم به، وستتمّ عملية التسوية نهار اليوم الاثنين، وهذا 24 ساعة قبل المباراة المهمة أمام اتحاد الحراش، التي سيلعب فيها الوفاق لأجل استعادة المرتبة الثانية.
حصّة اليوم في السادسة ونصف ثم الفندق ستخوض عناصر الوفاق العائدة سهرة البارحة من تونس، آخر حصة تدريبية مساء اليوم في السادسة ونصف في ملعب 8 ماي، بدون أيّ راحة، قبل أن تتحوّل قائمة 18 المعنية بمباراة الغد أمام اتحاد الحراش إلى فندق "زيدان" لقضاء الليلة.
مضوي سيعتمد على فراحي أمام الحراش و"سوسطارة" بعد أن حصل على الإنذار الثاني في المباراة أمام الترجي وبالتالي سيكون معاقبا عن اللقاء الثاني للفريق السطايفي أمام صفاقس، فإن مدرب الوفاق سوف يعتمد على رشيد فراحي في المباراتين أمام اتحاد الحراش وإتحاد العاصمة المقرّرتين الثلاثاء والخميس، في الوقت الذي سيستعيد الوفاق توفيق زرارة إفريقيا ومحليا أيضا، بعد أن كان المعني معاقبا في البطولة عن مباراة العلمة، وإفريقيا عن مباراة الترجي. بقية العناصر الأخرى سيقوم بتدويرها وفي الوقت نفسه، فإن مدرب الوفاق السطايفي سيقوم بتدوير بقية العناصر الأخرى وخاصة المعنية بمباراة صفاقس، وهذا بإشراك كلّ واحد منهم في لقاء من اللقاءين، لأن اللقاء الأهمّ الآن أصبح أمام النادي الرياضي الصفاقسي، أين سيلعب الوفاق لأجل 3 نقاط تمنحه كلّ الحظوظ لأجل الوصول إلى المربّع الذهبي.
ناجي: "كنت واثقا من التسجيل، وغير معقول أن أكون بخيلا مع بلعميري" الوفاق يقهر الترجي في عقر داره ويحقق النقاط الثلاث، ما تعليقك على هذا الفوز؟ الحمد الله أننا حققنا فوزا كبيرا، وهو الفوز الذي كان مستحق بالنسبة لنا، أين دخلنا جيدا في هذا اللقاء كما أننا سيطرنا فيه، والحمد الله حققنا النقاط الثلاث التي لم يكن أيّ أحد ينتظرنها. فبالنظر إلى مردودنا في هذا اللقاء والأداء المقدم من قبلنا، نقول إننا "نستاهل" الفوز المحقق. على ذكر المردود، قدّمت أداء خارقا فاق كلّ التوقعات، إلا ما يعود السبب في ذلك؟ صحيح أننا لعبنا لقاء كبيرا وقدمنا مستوى جيدا، حيث أن كل اللاعبين كانوا في يومهم وقدّموا ما هو مطلوب منهم. فلا يمكننا القول إن لاعبا لعب جيدا وآخر لا وإنما كنا كلنا جيّدين، وهو السبب الذي أدّى بنا لتحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث من تونس. قدّمت لقاء جيّدا بتسجيلك الهدف الأول وصنعك الثاني، كيف كان شعورك؟ أحمد الله وأشكره على هذا الفضل. فبما أنني مهاجم فدوري يتمثل في تسجيل الأهداف، وهو ما كان في هذا اللقاء أين وقعت الهدف الأول، كما أنني كنت قريبا من تسجيل الثاني، إلا أنني فضلت منحه ل بلعميري الذي كان في وضعية أحسن مني، فأنا لا يهمّني من يسجل قدر ما يهمّني فوز فريقي. فصحيح أنني كنت أريد أن أسجّل ذلك الهدف الثاني، لكن بوجود بلعميري في وضعية أفضل مني قرّرت أن أمنحه الكرة، وأؤكد لكم أنني جدّ سعيد كوني ساهمت في الفوز وفي عودة فريقي بالنقاط الثلاث. سجّلت عودة قوية خلال مرحلة الإياب من خلال تسجيلك 9 أهداف كاملة، ما السرّ في ذلك؟ مثلما سبق أن أكدت عبر جريدتكم، فإن الإصابة حرمتني من الظهور في مرحلة الذهاب أين غبت خلال هذه الفترة بسبب الإصابة، وكان من الصعب عليّ أن أعود بعدها، لكن بفضل العمل الكبير الذي قمت به وفقني الله في تأديتي مهمّتي على أكمل وجه، والبروز أكثر أين سجلت تسعة أهداف كاملة في مرحلة العودة. ومثلما يقال "مازال الخير لقدام"، وإن شاء الله سأتمكن من تسجيل أهداف أخرى وأفرح الأنصار. بالنظر إلى هذه العودة القوية ورغبتك في مواصلة التألق، ما هو عدد الأهداف التي تتوقع أن تسجلها إلى غاية نهاية الموسم؟ أنا سأسعى لتسجيل أكبر عد ممكن من الأهداف ومساعدة فريقي، لكنني أظنّ أنني سأصل إلى غاية العدد 12 أو 13 من الأهداف، وأنا أطمح للوصول إلى هذه الحصيلة، لكن هذا الأمر لن يكون إلى بتوفيق من الله، وإن شاء الله سأتمكن من تحقيق هذا الرقم في اللقاءات الباقية من البطولة ورابطة الأبطال، كما أن "دعاوي الوالدين" ساعدوني كثيرا، وأستغلّ هذه الفرصة لأتقدّم بالشكر لهما. ليس لديكم وقت كبير للتحضير للقاء القادم أمام اتحاد الحراش، كيف ترى هذا اللقاء؟ صحيح أنه ليس لدينا الوقت الكافي للتحضير لهذا اللقاء، وهو نفس الشيء الذي سيكون في لقاء اتحاد العاصمة، لكن بإذن الله سيحضر الأنصار بقوّة لهذا اللقاء، وسنتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية فيه، لإفراحهم والحفاظ على المركز الثاني، كما سنسعى لتحقيق أفضل النتائج في اللقاءات القادمة. بحديثك عن الأنصار، ما هي رسالتك التي توجّهها إليهم؟ في البداية، أتقدم بالشكر الجزيل لكل الأنصار الذين تنقلوا معنا إلى تونس وقدّموا المساندة لنا، والحمد لله الذي وفقنا لإفراحهم ولم نخيّبهم، وأتمنى أن يحضروا بقوة في لقاء الحراش، ليساعدونا في تحقيق الفوز. كما أنه من الواجب علينا تفادي البقاء في نشوة الفوز المحقق، لأننا سنكون على موعد مع لقاءات هامة، التي تتطلب التركيز الأمثل. وإن شاء الله سيكون هذا الفوز المحقق في "رادس"، الانطلاقة الفعلية لمشوارنا في هذه المنافسة، وهو الذي سيوصلنا للمربّع الذهبي.