وجه الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، دعوة إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل المشاركة في الاحتفالات المخلدة للذكرى ال70، لإنزال قوات الحلفاء بسواحل تولون الفرنسية، بتاريخ 15 أوت 1944. وستكون الاحتفالية بمدينة تولون، بمشاركة جميع رؤساء الدول التي شارك مواطنوها في مرافقة الحلفاء في تحرير الأراضي الفرنسية. وسيتم خلال الاحتفالية تكريم 12 جنديا جزائريا شاركوا في صد العدوان الألماني، وسيحظون بوسام الشرف الذي سيقدم لهم من قبل فرانسوا هولاند. وأشاد بيان السفارة الفرنسية بالجزائر، تلقت ”الفجر” نسخة منه، بالدور الذي قام به الجزائريون لتحرير الأراضي الأوروبية من الاحتلال الألماني ووصفته ب”الدور البارز”، حيث ”سجلوا بجدارة مساهماتهم في إرساء (لابورفونس)، وواصلوا على نفس المنوال في المساعدة خلال حملات بتونس وإيطاليا وتحرير مدينة مرسيليا وليون وستراسبورغ”. وعدد المصدر المساهمة الكبيرة التي قدمها الجزائريين خلال الحرب العالمية الثانية في مساندة الحلفاء وصد الاحتلال النازي، حيث كانوا في الصفوف الأولى وقدموا مساعدات كبيرة، معتبرا أن إحياء الذكرى 70 لإنزال الحلفاء هي مناسبة للتذكير بالتضحيات التي قدمها الجزائريون، وخلق علاقات بين الشعبين، من خلال استرجاع الذاكرة التي مرت عليها 70 سنة، في وقت عبثت فيه البربرية النازية بأوروبا.