يعقد اليوم المجلس الوطني لأعوان الحرس البلدي الأحرار لقاءا وطنيا بحضور مندوبي الولايات ومسؤولي لجان المتابعة والتقييم للمطالب المهنية والاجتماعية العالقة، وهذا من أجل الفصل في موعد الحركة الاحتجاجية المقبلة والتي ستكون شهر سبتمبر المقبل كأقصى تقدير، منددا بمناورات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتي تسببت في فشل محاولات ومساعي لجنة الحوار المكلفة بمتابعة المطالب. قال رئيس المجلس الوطني لأعوان الحرس البلدي الأحرار، لحلو عليوات، أمس في تصريح ل”الفجر”، أن الاجتماع الذي سيعقد اليوم بحضور مندوبي 48 ولاية ومسؤولي لجان المتابعة والتقييم للمطالب سيركز في الأساس على ما وصلت إليه اللجان بعد توليها مهمة الإشراف دراسة وتقييم انشغالات أعوان الحرس البلدي في مقابل ما قامت به الوزارة الوصية إزاء مشاكلهم التي لا تعد ولا تحصى والتي لا تزال عالقة حتى الآن. وأوضح المتحدث أن لجنة الحوار التي أنشأت ونصبت في وقت سابق من طرف التنسيقية الوطنية للحرس البلدي التي فشلت في الكفل بمطالب 94 ألف عون حرس بلدي وهو ما جعل الأفراد على المستوى الوطني ينسحبون منها ويلتفون حول التنظيم الجديد (المجلس الوطني للحرس البلدي)، مؤكدا أن اجتماع اليوم سيفصل في موعد الحركة الاحتجاجية المقررة شهر سبتمبر المقبل.