دعت التنسيقية الوطنية لترقية اللغة الامازيغية، المكلف بصياغة الدستور التوافقي، أحمد أويحيى، إلى ترقية اللغة الأمازيغية في الدستور المقبل، وتدارك الإقصاء الذي وقع خلال المشاورات التي لم يشرك فيها المدافعين عن اللغة. نظمت تنسيقية الدفاع عن اللغة الأمازيغية أمس، اعتصاما أمام دار الصحافة، الطاهر جاووت، رافعة شعارات تدعو إلى ترسيم اللغة الأمازيغية وإعادة الاعتبار لها كلغة وطنية، وأكد كراج حميد، رئيس التنسيقية، في تصريح ل”الفجر”، أن الوقفة جاءت للتنديد بعدم إعطاء الحكومة أهمية للغة في الدستور القادم، مستدلا بعدم إشراك أي طرف ممثل عن القضية في المشاورات الأخيرة التي قادها أحمد أويحيى، مستشار رئيس الجمهورية. من ناحية أخرى، ورد في لائحة المطالب التي رفعها أعضاء التنسيقية، ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية في الدستور القادم، بالإضافة إلى تعميم تدريسها عبر جميع مناطق الوطن، وأخيرا الاعتراف ب”يناير” كعيد وطني مدفوع الأجر، كغيره من الأعياد الأخرى المعتمدة. وقد حضر التجمع ممثلين عن كل من ولايات تيزي وزو، العاصمة، بومرداس، البويرة، والمسيلة.