تظاهر أمس أعضاء من التنسيقية الوطنية لترقية اللغة الأمازيغية أمام مقر دار الصحافة طاهر جاووت بالعاصمة رافعين شعارات عديدة تطالب بترسيم اللغة الأمازيغية، منها "الوحدة الوطنية وترسيم اللغة الأمازيغية كما احتجت عدم استدعائها من طرف احمد أويحيى المكلف بالمشاورات السياسية حول تعديل الدستور. طالبت أمس التنسيقية الوطنية لترقية اللغة الأمازيغية بتعميم تدريس اللغة الامازيغية بالمدارس على المستوى الوطني حيث رفعت شعارات وهتافات تنادى "يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر" وغيرها من الشعارات التي طالبت بفتح حوار مع الحكومة من أجل السماع لمطالب التنسيقية في وقت استنكرت عدم استدعائها من طرف احمد أويحيى المكلف بالمشاورات السياسية حول تعديل الدستور في حين استدعى كل أطياف وممثلي المجتمع المدني". وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية أعضاء التنسقية من عدة ولايات الوطن على غرار تيزي وزو، الجزائر العاصمة ، ميلة ، البويرة وبجاية. وأوضح الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية المستقلة لترسيم اللغة الامازيغية دراج حميد في تصريح للصحافة أن التنسيقية رفعت مطالبها منذ تأسيسها والمتمثلة في ضرورة ترسيم اللغة الامازيغية في الدستور الجزائري لتحقيق الوحدة الوطنية للقضاء على الفتنة. ودعا المتحدث أيضا إلى ضرورة إجبارية التعليم باللغة الامازيغية في المدرسة الجزائرية، وأوضح الناطق الرسمي للتنسيقية بأن هذا الاحتجاج هو بمثابة توجيه دعوة إلى السلطات من أجل "تحقيق ترسيم اللغة الأمازيغية لجمع شمل كل الجزائريين للعيش في سلام". وحسب المتحدث فان الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد مناقشة المطالب المطروحة على الساحة الوطنية المتمثلة في الهوية الأمازيغية والوحدة الوطنية، وكذلك مناقشة السبل والأنماط التي يجب اتخاذها لتحقيق المطالب المشروعة المتمثلة في ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور الجديد.