أفصح الناخب الوطني كريستيان غوركوف، أول أمس، عن قائمته الموسعة المعنية بمباراتي إثيوبيا ومالي في تصفيات أمم افريقيا 2015 بالمغرب والتي حملت العديد من المفاجآت، على عكس ما كان متوقعا وكان يوحي به المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي خلال ندوته الصحفية، حيث جاءت أسماء بعض اللاعبين الذين كانوا من المغضوب عليهم في حقبة حاليلوزيتش على غرار شاوشي، بودبوز، قادير، قراوي وبلفوضيل، ما يعني أن المدرب الجديد للخضر يريد فتح صفحة جديدة مع الجميع حتى يسهل عليه العمل بشكل كبير في الفترة القادمة، رغم أن الأمر يتعلق فقط بقائمة موسعة سيقوم المدرب بغربلتها والوقوف على جميع أسمائها حتى الفاتح سبتمبر موعد تربص المنتخب الأول بسيدي موسى، لكن العارفين بشؤون وخبايا الكرة الجزائرية يدركون جيدا أن القائمة الموسعة لا يمكن للمدرب الجديد أن يكون قد وضعها من نفسه بما أنه جديد على المنتخب ولا يعرف بعض الأسماء، خاصة تلك التي تنشط في البطولة الجزائرية على غرار شاوشي، ما دفع الجميع للتأكيد على أن روراوة طلب من المدرب أن يضع هذه القائمة وضم العديد من الأسماء المهمشة في حقبة حاليلوزيتش، خاصة وأن الاتحادية الجزائر تريد بخرجة المدرب الجديد أن تؤكد للجميع أن المشكل الذي كان يقف في طريق عودتهم كان حاليلوزيتش وهو الذي رحل عن المنتخب أخيرا. القائمة أولية فقط ...وغوركوف سيحسمها يوم 25 أوت هذه القائمة الأولية أو الموسعة تضم 31 لاعبا كاملا، وهو الأمر الذي سيسمح للمدرب الأول باختيار منها الأفضل والأحسن على الإطلاق والأكثر جاهزية، خاصة وأن مباراتي إثيوبيا ومالي تتطلب لاعبين جاهزين على جميع الأصعدة. كما ستكون الفرصة أمام غوركوف ليقف على بعض اللاعبين مع بداية البطولة الوطنية أيضا. وقالت مصادرنا إن القائمة النهائية سيحسم في أمرها يوم 25 من هذا الشهر لإرسال الدعوات الخاصة باللاعبين، بما أن التربص سيكون يوم الفاتح سبتمبر المقبل. غوركوف يبدأ بتشبيب الخضر من المغتربين باستدعاء زفان ويبدو أن المدرب الوطني الجديد بدأ تشبيب الفريق الوطني، خاصة وأن بعض لاعبي الخضر الحاليين سواء الذين يتقدمون في السن أو نزل مستواهم يجب تعويضهم، وهو ما بدأه المدرب فعليا من خلال استدعاء الشاب الصاعد في ليون زفان لأول مرة ليؤكد أن التشبيب سيكون من الخارج وبالتحديد من المغتربين لتبقى سياسة الفاف على حالها.