حذرت دراسة طبية جديدة من مخاطر جديدة لفيروس ”الإيبولا” المدمر، فإنه لا يفتك بالإنسان فحسب، بل بسبب التغيرات في المجموعات الاجتماعية فهذا الفيروس القاتل سيمكنه القضاء على 45 بالمائة من حيوان الغوريلا في إفريقيا. وأظهر الباحثون أن الغوريلا تأثرت بتفشى فيروس إيبولا، وتبين أن المرض يمكن أن يؤثر في إمكانية الغوريلا الإنجابية والهجرة والديناميات الاجتماعية، كما حذرت الأبحاث التي أجريت بجامعة ”كامبريد” من أن ما بين 90 إلى 95 بالمائة من الغوريلا في إفريقيا قد تختفي في حال تفشي وانتشار الفيروس القاتل.