وزارة الدفاع التونسية تنفي قيامها بعمليات عسكرية مشتركة مع الجزائر لمطاردة الإرهابيين على الحدود نجا زعيم كتيبة المرابطين، مختار بلمختار، وقائد أنصار الشريعة التونسي، أبو عياض، من الموت، في القصف الجوي الذي استهدف مواقعهم غرب العاصمة الليبية طرابلس، فيما فر العشرات من الإرهابيين الجزائريين والتونسيين والماليين الناشطين تحت لواء كتيبة المرابطون، من مواقع كانوا يتحصنون بها في منطقة غونون، جنوب بلدية درج الواقعة بالجنوب الغربي لليبيا، بالقرب من الحدود مع كل من الجزائر وتونس. كشفت تقارير إعلامية تونسية، أن اللواء المتقاعد خلفية حفتر، استهدف في قصف جوي مواقع كان يتواجد بها قيادات إرهابية، بينهم مختار بلمختار، وأبو عياض، اللذان لم يصابا، وأبرزت أن العشرات من الإرهابيين الجزائريين والتونسيين والماليين، فروا من المواقع التي كانوا يتحصنون بها في منطقة غونون، جنوب بلدية درج الواقعة بالجنوب الغربي لليبيا، بالقرب من الحدود مع كل من الجزائر وتونس، وهذا بعد تحليق طائرات حربية مجهولة قادمة من شرق ليبيا. ف. ز. حمادي
وزارة الدفاع التونسية تنفي قيامها بعمليات عسكرية مشتركة مع الجزائر لمطاردة الإرهابيين على الحدود نفت وزارة الدفاع التونسية، أمس، قيام جيشها بتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة مع قوات الجيش الوطني الشعبي في تعقب إرهابيين بالمرتفعات على الحدود بين البلدين. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، المقدم بلحسن الوسلاتي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء التونسية، إن هناك تنسيقا متواصلا بين البلدين، وهو لا يعني تنفيذ قصف مشترك كما تداولته وسائل الإعلام، مضيفا أن العمليات قد تتم بصورة متوازية لكن دون اتفاق مسبق.