قررت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار، تنظيم اعتصام واحتجاج يوم الثلاثاء 16 سبتمبر الجاري بالعاصمة، للمطالبة بالحقوق المشروعة ل94 ألف عون حرس بلدي لم تتكفل وزارة الداخلية والجماعات المحلية بانشغالاتهم، منددة بمحاولات التنسيقية الوطنية للحرس البلدي الرامية إلى التشويش والبلبلة ومحاولة كسر الجهود التي تقوم بها ذات الهيئة. أوضحت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار أن المسيرة الكبرى التي كانت مقررة أن تنطلق من ولاية البويرة باتجاه العاصمة للمطالبة بحقوق 94 ألف حرس بلدي لم يكتب لها النجاح، وهذا بسبب سوء التنظيم، إذ رغم توافد ممثلي لجان المتابعة والتنسيقية التابعة للحركة من حوالي 22 ولاية إلا أن ذلك حال دون تحقيق الهدف الذي كان مبرمجا عقب الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام دار الصحافة الطاهر جاووت، مشيرة إلى أنه في آخر لحظة تقرر إلغاء المسيرة وتغيير الاستراتيجية. وقال رئيس الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار، لحلو عليوات، أمس في تصريح ل”الفجر، إن القرار المتخذ كان بالإجماع من طرف مندوبي لجان المتابعة والتنسيق ل22 ولاية ممن شاركوا في الاعتصام المنظم في ولاية البويرة الأربعاء الماضي، حيث سيكون الاحتجاج والاعتصام في الجزائر العاصمة هذا الثلاثاء 16 سبتمبر الجاري، وسيشارك فيه الآلاف من أعوان الحرس البلدي الذين سيفدون تباعا إلى العاصمة خصوصا من الولايات البعيدة ولا سيما الجنوبية تندوف، بشار، أدرار الذين سيكونون في الموعد يوما قبل الاحتجاج. في ذات السياق ندد المتحدث بمحاولات التنسيقية الوطنية للحرس البلدي بإثارة التشويش والبلبلة التي تمارسها ضد هيئته وإطلاق العديد من الإشاعات والمزاعم وهذا كله من أجل كسر الحركة الاحتجاجية بعد فشلها (التنسيقية الوطنية للحرس البلدي) في التكفل الجدي والأمثل بمطالب 94 ألف عون حرس بلدي.