توفير الإمكانيات المادية والبشرية مطلب جمعية أولياء التلاميذ بعين بوسيف عبرت جمعية أولياء التلاميذ للمتقنة المختلطة بعين بوسيف، في المدية، عن أملها في تحرك مدير التربية بالمدية والرد على طلب اللقاء الذي تقدموا به في العديد من المرات، مؤكدين في رسالة تحوز ”الفجر ”نسخة منها أن الأمر لم يعد يحتمل التأجيل، وأنه قد بات لزاما على مديرالتربية التدخل لإيجاد حل لمعاناة أبنائهم، حسب البيان. وأكد رئيس الجمعية أن غياب التجهيزات الكفيلة بضمان مردود حقيقي وإيجابي على نتائج التلاميذ وغياب الطاقم الإداري وإحداث عملية تغيير متكررة لشخص مدير المتقنة، حالت دون تحقيق المبتغى على مستوى نتائج التلاميذ التي أصبحت كارثية، مؤكدين في الوقت ذاته غياب الطاقم الطبي إبعاد جمعيتهم من المشاركة في كل ما يعني التلاميذ من لقاءات دورية وعمليات التوجيه والتواصل لايجاد حل لعديد المشاكل. مشاريع سكنية متوقفة بالحمدانية و14 حصة سكنية منذ الاستقلال من منا لا يعرف محلات الشواء التي تشتهر بها بلدية الحمدانية، الواقعة شمال عاصمة الولاية ب18 كلم. شهرة الحمدانية بمحلات الشواء هذه التي تعدى صيتها جميع الولايات لم تنعكس إيجابيا على قاطنيها.. فمن معاناتهم في سنوات الجمر إلى الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية وحرمانهم من أبسط المشاريع التنموية، ما تسبب في تذيل هذه البلدية لترتيب بلديات الولاية من حيث التنمية المحلية، فهذه البلدية لم تتعد حصتها في مجال السكن منذ الاستقلال حدود 14 سكنا اجتماعيا. ويتحدث سكان البلدية عن بلديتهم المنسية والبعيدة عن اهتمامات مسؤولي ولاية المدية بكثير من الحسرة والأسى، حيث صرحوا لنا أن الكثيرلا يعرفون بلديتهم إلا من خلال محلات الشواء التي يقصدها كل المسؤولين المحليين على مختلف مستوياتهم، كونها لا تبعد عن عاصمة الولاية إلا ببضع كيلومترات، إلا أن الواقع المر الذين يحيونه يوميا يبقى بعيدا عن أعين كل من زار المنطقة. وأضاف هؤلاء أنه رغم استفادة البلدية من مشروع 100 سكن اجتماعي ضمن برامج 2008 و 2009، إلا أن هذه المشاريع بقيت حبرا على ورق، فلم تنطلق منها سوى 30 سكنا فقط لا تتجاوز نسبة الأشغال في مشروع 12 سكنا منها حدود ال 10 %. فيما بلغت نسبة تقدم الأشغال في مشروع آخر ل 18 سكنا حدود 50% فقط، وقد توقفت الأشغال بهما منذ سنة 2010 لأسباب تبقى مجهولة، على حد قولهم. وبقيت الأوضاع على حالها رغم مراسلة المسؤولين المحليين الجهات المشرفة على هذه المشاريع.. ولكن بقيت دار لقمان على حالها. مولد كهربائي مطلب سكان القوقات الشرقية بالقلب الكبير ناشد سكان فرقة قرية القوقات الشرقية ببلدية القلب الكبير، شرق عاصمة الولاية، مدير الوكالة التجارية لمؤسسة سونلغاز ببني سليمان، التدخل قصد تزويد القرية بمولد كهربائي في ظل ضعف شدة التيار الكهربائي. ويقول سكان القرية البالغ عددهم قرابة 1000 نسمة أنهم باتوا محرومين من تشغيل الأدوات الكهرو منزلية، على غرار الثلاجة والتلفاز، خاصة في أوقات الذروة من الساعة السابعة مساء حتي الحادية عشر، متسائلين عن سر هذا التاخر في تزويد القرية بمولد كهربائي وإنهاء كابوس المعاناة مع الكهرباء رغم أن مصلحة سونلغاز كانت في وقت سابق قد عاينت المنطقة قصد تزويدها بمولد كهربائي.. غير أنه لا جديد تحقق. .. والسكان يطالبون بالإنارة الريفية وفي سياق ذي صلة ناشد المستفيدون من السكن الريفي بذات المنطقة، ضرورة ربطهم بشبكة الكهرباء الريفية، حيث قال هؤلاء هؤلاء إن الكثير منهم محرومون بشبكة الكهرباء لعجزه ماليا عن إيصال الكهرباء، أين أضحوا مضطرين لتثبيت عمودين كهربائين بمبلغ 18 مليون سنتيم على حسابه الخاص قصد تزويده بالكهرباء، وهو ما جعل الكثير منهم عاجزين عن إيصال الكهرباء. وفي سياق آخر طالب السكان بضرورة ربطهم بشبطة الإنارة الريفية، حيث بات التجول ليلا في ظل عدم وجود الإنارة العمومية يهدد حياة سكان القرية خاصة المتمدرسين منهم.