سكان حي الشهداء ببلدية الرمشي بتلمسان دون إنارة عمومية يعيش سكان حي الشهداء ببلدية الرمشي بتلمسان منذ أزيد من 20 يوما في ظلام دامس، بعد تعطل مولد الكهرباء الخاص بالإنارة العمومية الذي سبق وأن احترق أكثر من مرة، حيث حضر رئيس المجلس الشعبي البلدي إلى ذات المكان ووعد بإصلاح العطب وبتغيير مكان المولد الذي يشكل خطرا على المارة، غير أن وعوده لم تجسد ميدانيا. وقد ولدت تلك الوضعية تذمر سكان الحي، لا سيما وأنهم وجهوا عدة مراسلات للسلطات المعنية دون أن تحرك ساكنا، حيث صبوا جام غضبهم على البلدية التي أهملت هذا الحي في التنمية كونه لم يستفد من أي مشروع منذ أزيد من 10 سنوات. ويقول السكان إن غياب الإنارة العمومية حال دون تمكنهم من الخروج بعد غروب الشمس، كون أزقة الحي تسودها برك المياه والأوحال المتراكمة في الطريق، كما أن الطرق مهترئة عن آخرها. من جهة أخرى، أعرب قاطنو حي الشهداء ل “الفجر” عن تخوفهم بعد أن تم ترحيل سكان حي قدماء المحاربين، ولم يبق لهم أي مكان يمكن ترحيلهم إليه، كما تم منعهم من إعادة بناء منازلهم التي لم تعد تتوفر على أدنى شروط الإقامة، بحجة أنهم لا يملكون عقود الملكية. بوهراوة وليد تتوزع على البليدة، أولاد يعيش، بوڤرة ووادي العلايق برنامج خاص للقضاء على البناءات الجاهزة في قطاع التربية تسعى مديرية التربية بولاية البليدة في إطار القضاء على البناءات الجاهزة، لإنجاز متقنتين جديدتين، 3 متوسطات و11 قسم دراسي جديد، والتي تعد من مخلفات الحقبة الاستعمارية، حيث تهدف العملية المندرجة ضمن البرنامج الخماسي الجاري 2010-2014، إلى تعويض تلك البناءات تدريجيا إلى غاية انقضاء المخطط الجديد. وسيمكن هذا البرنامج من تحديث مؤسسات القطاع وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ من خلال المنشآت الجديدة. وتجدر الإشارة إلى أن المخطط الخماسي المنصرم، تضمن إنجاز 41 قسم دراسي، منها ما تم إنجازه ومنها ما تزال أشغاله جارية. ومن بين المشاريع المدرجة في هذا الإطار، تعويض مدرسة بن بولعيد بوسط مدينة البليدة، التي ما زالت الأشغال بها جارية لحد الساعة، وسيتم استلامها خلال الدخول المدرسي المقبل، إضافة إلى مدرسة مولود محمد ببلدية أولاد يعيش. ويأتي هذا البرنامج في إطار تعويض 111 قسم ابتدائي، منها أقسام عادية ومجمعات مدرسية. وعن المتوسطات المزمع إنشاؤها فتتوزع على بلديات البليدة بحي بن بولعيد، وادي العلايق وبوڤرة، أما الثانويات التي سيتم تعويضها بأخرى جديدة فتقع بالبليدة، ويتعلق الأمر بمتقنة بلقاسم الوزري ومتقنة بوڤرة. العاقل زهية يقصدها المواطنون من كل البلديات اكتظاظ بمصلحة الحالة المدنية ببلدية جواب تشهد مصلحة الحالة المدنية ببلدية جواب، الواقعة أقصي شرق ولاية المدية، طوابير لا متناهية وحالة اكتظاظ كبيرة، بسبب كثرة المواطنين الوافدين عليها لاستخراج شهادة الميلاد الأصلية. يجبر العديد من المواطنين على التنقل إلى مصلحة الحالة المدنية، ابتداء من السادسة صباحا ويقضون أكثر من أربع ساعات في طوابير من أجل التمكن من استخراج الوثائق الإدارية. وما زاد من حدة معاناتهم قلة الموظفين بالمصلحة، حيث لا يتجاوز عددهم اثنين فقط. وعبر لنا سكان بلدية بئر بن عابد عن أملهم في نقل نسخ من سجلات الحالة المدنية إلى بلدية بئر بن عابد، للتخفيف من الضغط على مصلحة الحالة المدنية لبلدية جواب من جهة، والحد من معاناة المواطنين من جهة أخرى، خاصة أنه لا توجد أي وسيلة نقل تعمل عبر خط جواب -بئر بن عابد، بسبب صعوبة المسلك. وعلى صعيد آخر، تعرف مصلحة الحالة المدنية بجواب عدة مناوشات تحدث بين المواطنين والموظفين، بسبب رفض بعض الموظفين استخراج أكثر من وثيقتين، رغم أن المواطن البسيط يحتاج إلى أكثر من ذلك، وفي الكثير من الأحيان يصطدم المواطن بعدم وجود نموذج لشهادة الميلاد الأصلية، رغم أن الكثير من المواطنين يقطعون مئات الكيلومترات قادمين من الجزائر العاصمة. ولعل ما ساهم في هذا الاكتظاظ مؤخرا هو طلب فرقة الدرك الوطني من المواطنين الذين أودعوا أسلحتهم هناك في التسعينيات لشهادة الميلاد، وهو ما دفع بسكان عدة بلديات إلى التوجه نحو مصلحة الحالة المدنية بجواب. م.ب تدهور الطريق يزيد من متاعب سكان أولاد حضرية ببوشراحيل شرق المدية لا تزال متاعب سكان قرية أولاد حضرية ببلدية بوشراحيل، 55 كلم شرق المدية، متواصلة مع الطرق منذ أن وطأت أقدامهم تلك المنطقة، حيث يبقى الطريق الرابط بين القرية والطريق الولائي الذي يربط بين بلديتي بوشراحيل وسيدي نعمان، بالضبط بقرية أولاد داوة، الذي يعاني الاهتراء، وحتى الحلول المؤقتة كتعبيده بالحصي لا وجود لها تماما، فما أن تتساقط الأمطار حتى تصبح مجمعا للأوحال والبرك تحول دون التمكن من استعمالها من طرف أصحاب الجرارات الفلاحية. وما زاد من إلحاح السكان على مطالبة السلطات بتعبيده الطريق، كونه يعتبر المسلك الوحيد للسكان للتوجه نحو سيدي نعمان، بالإضافة للتلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالمدرسة الابتدائية، والنساء اللواتي يتوجهن إلى قاعة العلاج للتداوي، حيث بات ذات الطريق مصدر خطر لا يمكن اجتيازه أثناء تساقط الأمطار.