هدد والي ولاية وهران العشرات من المستفيدين من الأوعية العقارية بمناطق صناعية بوهران، من سحب الأوعية منهم في حالة عدم انطلاق في إنجاز مشاريعهم الاستثمارية التي من شأنها أن تعطي قيمة مضافة للنسيج الصناعي بوهران. وفي ما يتعلق بشق البطالة الواقع أصبح يثبت العكس بعد استفادة العشرات من المتعاملين الاقتصادين من أراض، لكن لحد اليوم بعد مرور سنوات لم تر تلك المشاريع النور ولم تجسد وبقيت حبيسة الأدراج، الأمر الذي دفع العديد من الشباب المدعم من قبل أجهزة الدعم وكالة ”أونساج” من الاستفادة من أوعية عقارية لإنجاز مشاريعهم. كشف من جهته المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، موساوي رشيد، على هامش حفل توزيع 32 عقد استفادة، أن وهران تحتل الصدارة من بين ولايات الغرب الجزائري بمعدل 56 مشروع خاص بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وعليه صرح المدير العام أن اللجنة المكلفة تسعى إلى تطوير الإستثمار المحلي وتثبيت الاقتصاد الوطني، مع التركيز على الإستفادة من الخبرات المحلية لضمان خلق مناصب شغل جديدة والقضاء على البطالة والاعتماد على استعمال التكنولوجيات وسائل الإعلام والإتصال الجديدة، مشيرا إلى أن الوكالة درست ما يقارب 188 مشروع وقدمت الموافقة الأولية على العشرات المشاريع، فى حين إنتظار الموافقة النهائية من طرف اللجان المحلية، لتبقى جل هده المشايع تنتظر النور من أجل تجسيدها على أرض الواقع. وأضاف موساوي أن سلسلة المشاريع التي يقدم عليها الشباب بوهران والخاصة بإنتاج الحليب وتحويله إلى جاف، سيخفف على الدولة التكاليف الباهضة التي تقوم بدفعها في استيراد الحليب المجفف، وهو المشروع الذي حضي باهتمام الوكالة لتفعيل الاستثمار.