حزب العدالة والبناء: "لم نقصى من المشاركة ولم يتم استدعاؤنا بعد" استهجن أمس، محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء الليبي، ما تناقلته بعض المواقع ووسائل الإعلام على لسانه، حول إلصاق حديثه باسم الإخوان المسلمين في ليبيا، وإنهم لم يتلقوا دعوة للحوار المزمع في الجزائر، وقال إنه يمثل حزب العدالة والبناء وليس التيار الإخواني. وأفاد بيان موقع باسم إدارة الإعلام لحزب العدالة والبناء الليبي، تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن ما تداولته تقارير إعلامية على لسان رئيس الحزب خلال اليومين الفارطين، حول عدم دعوته من طرف السلطات الجزائرية لحضور مؤتمر الحوار الجامع بين الفرقاء الليبيين هذا الشهر، لا أساس له من الصحة، وأنه ”للأسف جاءت مضامين التقارير الإعلامية بشيء من الصدق، ولكن غُلِّفت بعناوين مفبركة”. وتابع المصدر بأن محمد صوان، يتحدث بصفته التي يملكها، وأنه صرح مؤخرا، بأن الحزب لم يتلقَ دعوة من الجزائر للمشاركة في الحوار، وأوضح أن العدالة والبناء يبارك جهود الجزائر الشقيقة الرامية إلى رأب الصدع في ليبيا والرافضة للتدخل الخارجي في الشأن الليبي. وتابع بأن المقصود في تصريح رئيس الحزب ب”دعوة من كانوا في الدائرة الأولى للقذافي إلى الحوار”، هو قذاف الدم ومن هم على شاكلته، فهؤلاء هم أصل الأزمة، حسب تعبيره، وأبرز أنه ”حتى ينجح الحوار ويكون مجديا ينبغي أن يكون أولا بين شركاء ثورة 17 فبراير مهما كان الاختلاف بينهم”، مختتما بالقول إن رئيس الحزب محمد صوان لم يتحدث باسم الإخوان المسلمين، لأن ”الحزب كيان منفصل ومستقل عن الإخوان الذين لهم من يتحدث باسمهم”، ولم يتفضل بالقول أن الجزائر اقصت الحزب من الحوار، بل قال أنه لم ندعَ لذلك، وهنا فرق كبير بين الصيغتين، يضيف البيان.