أعلنت النقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز، بعد اجتماع أعضاء وممثلي النقابة، الدخول في حركة احتجاجية بعد عيد الأضحى المبارك، وذلك يوم 13 أكتوبر الجاري، بسبب تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المرفوعة وعدم الرد على مسائلاتهم ومشاكلهم العالقة مع المؤسسة الوصية التي شنت كما وصفته النقابة حربا قذرة ضد كل مناضليها دون استثناء عن طريق مساءلات بالجملة تصب كلها في العمل النقابي، مصنفة إياها في خانة الخرق والانتهاك الصريح للتشريع الجزائري ومؤسسات الدولة. وأكد بن بوضياف بوعلام، رئيس النقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز، أنه تم مؤخرا مراسلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورفع عدة شكاوَى لكل الجهات المعنية، كالوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الطاقة والجمعيات الفاعلة، للتدخل لمنع ما أسموه ب”الأفعال الإجرامية” التي تمارسها المؤسسة ضد النقابة المصرح لها من طرف وزارة العمل والضمان الاجتماعي إلا أنه لم يكن هناك أي رد. وأشار محدثنا أن هذه الوقفة ستكون خطوة للنظر في الإجراءات التي اتخذها مجمع سونلغاز ضد النقابيين من مساءلات وإجراءات تأديبية، وصفها بالتعسفية، ضد كل من يتجرأ على التفوه بكلمة النقابة المستقلة، داعيا المسؤولين إلى ضرورة الاعتراف بقرارات مؤسسات الدولة وتطبيق كل أوامرها. وجدد بن بوضياف انتقاده الشديد للمجمع الذي يصر على مواصلة هذه الإجراءات غير القانونية وبمنهجية لم يسبق لها مثيل وتحت سبق الإصرار والترصد ضد كل قيادات ومنتخبي النقابة، مشددا على تمسك النقابة بمطالبها المشروعة إلى غاية فض هذه المهزلة وإعادة الحق لأصحابه.