شهدت ثانوية حجوط بولاية تيبازة، أول أمس، شجارا بين طالبين يدرسان في السنة الثانية، كاد أن يؤدي إلى وفاة أحدهما لولا حسن الحظ وتدخل بعض العقلاء الذين أنقذوا الموقف، حيث يتواجد الضحية في قسم الاستعجالات لخطورة إصابته على مستوى الصدر والبطن. واستنادا لمعطيات أولية استقيناها من شهود عيان حضروا الواقعة بعين المكان، فإن الطالب الضحية تعرض لطعنة وجهها له خصمه بواسطة سلاح أبيض على مستوى البطن والصدر، نتيجة شجار عنيف وقع بين الطرفين، استدعى نقله على جناح السرعة إلى قسم الاستعجالات بمستشفى حجوط حيث يتواجد في مصلحة الإنعاش. حيثيات الواقعة أن التلميذين خلال مدة ساعة دون دراسة لأسباب مجهولة، أخرج أحدهما سكينا كان بجيبه ليهدد زميله بالقتل، قبل أن تتطور المناوشات الكلامية بينهما ليتعرض أحدهما لطعنة وجهها له الآخر، ما استدعى نقل الضحية على جناح السرعة إلى مستشفى حجوط لتقديم له الإسعافات الأولية نظرا لإصابته الخطيرة على مستوى البطن والصدر، حيث يتواجد الأخير بمصلحة الإنعاش منذ أول أمس، تاريخ وقوع الشجار، ومن المتوقع أن تجرى له عملية جراحية لامتثاله للرقابة الطبية، يضيف المصدر، في محاولة لإنقاذه من الموت، حسب مصدر طبي من مستشفى حجوط ، فيما لا تزال أسباب الاعتداء غامضة، بينما شرعت مصالح الأمن في عملية تحقيق للوصول إلى الأساب الرئيسية التي أدت إلى إقدام الطالب الثانوي على طعن زميله. وكانت حادثة مماثلة وقعت منذ حوالي سنة بثانوية تيبازة عاصمة الولاية، حيث توفي إثرها الطالب الضحية نتيجة طعنة خنجر، عندما حاول تفريق تلاميذ كانوا يتشاجرون فيما بينهم، إضافة إلى شجار آخر وقع بمناصر في نفس الفترة، أودى بحياة تلميذ متمدرس. ويبقى أولياء التلاميذ المسؤولين الأوائل عن الآفات الاجتماعية التي طالت المؤسسات التربوية ومراكز التكوين والتعليم المهنيين. من جهة أخرى، وبمدينة شرشال غربي تيبازة، لا تزال الأبحاث متواصلة عن فتاتين تدرسان في السنة الأولى، اختفتا عن ثانوية الزيانية نهاية الأسبوع الفارط، بعد خروجهما رفقة زملاء آخرين نحو مدينة سيدي غيلاس القريبة، لظروف لا تزال مجهولة، حسب بعض المصادر التي صرحت بأن الفتاتين من المتوقع أنهما بغرب البلاد، في انتظار ما سيسفر عنه تحقيق مصالح الأمن.