أدانت أول أمس، محكمة الحراش، المدعو”ب.م” في العقد الخامس من العمر شرطي سابق، موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش بعام حبس نافد و50 ألف دج اثر تورطه بتهمة انتحال الصفة والاحتيال على أربعة أشخاص. حيثيات قضية الحال، استنادا إلى مادار في جلسة المحكمة فان المتهم قدم نفسه للضحايا على أساس انه شرطي وله معرفة بعمال بلدية الحراش وانه سيتوسط لهم من اجل توفير لهم سكنات اجتماعية، بحيث قدم له الضحية الأول مبلغ 300 مليون سنتيم وباقي الضحايا سلموا له مبلغ 22 مليون سنتيم من اجل تسوية وضعيتهم، وعندما طال الحال بهم تأكدوا انه نصب عليهم وتقدموا بشكوى ضده. المتهم، قال بأنه عمل بالأمن مدة 22 سنة ولم يقم بمثل هذه الأفعال وعندما لزمه الأمر بالمبالغ المالية استعمل منصبه السابق، من أجل الاحتيال على الضحايا، معترفا أنه نادم على فعلته، مشيرا بأنه ارجع نصف المبالغ لأصحابها وطلب من القاضي مهلة، مأاجل استكمال بقية المبالغ. من جهته، دفاع الطرف المدني طالب بتعويض قدره 50 مليون سنتيم لكل ضحية. .. وثلاثيني متابع بالتزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية رسمية طالب أول أمس، ممثل الحق العام بمحكمة الحراش، تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة في حق المدعو(ب.و) يعمل مقاولا موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، على خلفية تورطه بالتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية رسمية. المتهم أثناء جلسة المحكمة، اعترف بالتهمة المنسوبة إليه، مشيرا بان قبل الواقعة بأسبوع نزعت منه رخصة السياقة، نتيجة عدم تقديم مركبته للمراقبة التقنية، حيث بين انه استعمل رخصة سياقة عامل معه، أين وجدها بخزانته ونزع الصورة منها وقام بوضع صورته، لأنه كان مظطرا، لذلك بحجة أن لديه مركبة يستعملها يوميا لنقل مواد البناء التي يعمل بها. من جهته القاضي، اندهش لجرأة المتهم في قيامه بالتزوير، خاصة أنه متعود على نزع الرخصة منه، لأنه قام بعدة أفعال كالقتل الخطأ مرتين والسياقة في حالة سكر وعدم تقديم المركبة للمراقبة التقنية ثلاثة مرات والسياقة دون رخصة وفي قضية الحال لجأ إلى التزوير لعدم وجود حل يفيد باسترجاع رخصة سياقته وعليه وطالب بنزع رخصة سياقته نهائيا. دفاع المتهم، مشيرا بأن موكله نادم على فعلته والتمس تخفيف العقوبة في حقه. ..وكهل متابع بالتحطيم العمدي لملك الغير واجه أول أمس، أمام هيئة محكمة الحراش، المدعو(ف.م) في العقد الرابع من العمر محال على المحكمة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر، على خلفية تورطه بتهمة التحطيم العمدي لملك الغير. المتهم أثناء جلسة المحكمة، أنكر التهمة المنسوبة إليه، مشيرا بأن الضحية جاره يأتي دائما أمام شرفة منزله ويرشقها بالحجارة، متلفظا بعبارات فاحشة، كما أنه كان في كل مرة يرى فيها ابنته إلا ويقوم بالتحرش بها، موضحا بأنه في القديم كان بينهما خلاف، لكنه انتهى،معترفا بأنه تشاجر مع الضحية بالأيدي، لأنه تجاوز حدوده وابتزه بكلمات تمس شرفه هو وعائلته.الضحية من جهته، مؤكدا بأن المتهم حطم له سيارته وشتمه دون أسباب مقنعة، منكرا كل التهم التي أدلى بها المتهم أثناء الجلسة، وطالب بتعويض قدره مليون سنتيم عن الضرر الذي لحق به. وأمام ما ذكر، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة ستة أشهر حبسا نافذا و20 ألف دج.