طالبت رئيسة جمعية الوفاء لداء السكري بعين طاية في العاصمة، بضرورة توفير بطاقة الشفاء ومنح التأمين المجاني لجميع مرضى السكري غير المؤمنين، ليتمكنوا من أخذ الأدوية بالمجان، مشيرة إلى أن أزيد من 50 بالمائة من مرضى السكري المعوزين محرومون من العلاج أوالظفر بعلبة دواء. أفادت رئيسة جمعية الوفاء لداء السكري بعين طاية، على هامش الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري المصادف للرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام، عن الوضعية المزرية التي يعيشوها بعض مرضى السكري عبر الولايات، مشيرة إلى أن أزيد من 50 بالمائة من المعوزين لا يملكون بطاقة شفاء. وفي السياق، كشفت المتحدثة ”أن جمعيتها رفعت مطالبها للسلطات المعنية وكذا مجالس الشعبي البلدي، لتوفير بطاقة الشفاء لهؤلاء المرضى الذين لا يحسنون الحصول على علبة دواء أو بعض المستلزمات الضرورية للعلاج، كآلة قياس معدل الغلوكوز والأنسولين أو حتى كراسي متحركة لمن تبتر رجله، والتي تعد من الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها، مؤكدة على ضرورة منح التأمين المجاني لجميع مرضى السكري غير المؤمّنين، ليتمكنوا من أخذ الأدوية بالمجان. وأضافت قائلة إن مديريات النشاط الاجتماعي عبر الولايات وكذا السلطات المعنية ترفض قبول ملفات المرضى الذين يعانون من هذا الداء، رغم أنهم مصابون بمرض مزمن وبحاجة ماسة للعلاج والدواء لتفادي المضاعفات الخطيرة، مركزة على أهمية التكفل اجتماعيا بهؤلاء المرضى الذين يفتقدون لبطاقة الضمان الاجتماعي التي تضمن لهم الحصول على الأدوية اللازمة، علما أن تمكين هؤلاء من رقم تأمين وطني كفيل بحمايتهم من المضاعفات الخطيرة التي قد تصيبهم في حال عدم احترام العلاج المطلوب للسكري”. من جهة أخرى، قالت محدثتنا ”أنه تم فتح مؤخرا قاعة للرياضة ببلدية عين الطاية لاستقبال المرضى، خاصة أن المشي وممارسة الرياضة يعدان من أهم الأشياء التي قد تساهم في معالجة مرض السكري الذي بات يمس مختلف الأعمار”.