تكوين 8 آلاف جمركي جديد لتعويض المتقاعدين كشف المدير العام للجمارك، محمد عبدو بودربالة، عن تعليمة أصدرها قبل شهر الوزير الأول عبد المالك سلال تلزم إدارة الجمارك توظيف أعوان جمارك محليين للعمل بمراكز المراقبة على الحدود، لمعرفة هؤلاء الجيدة بالمناطق التي يقطنون بها، مشيرا إلى أن 70% من العاملين في تلك المراكز هم شباب محليون، لافتا إلى أن عددا هاما من المناصب العليا يشغلها شباب جامعيون ومتخرجون من المدرسة الوطنية للإدارة. وطالب المدير العام للجمارك من وزير المالية، إعداد قانون لمكافحة الغش من أجل وضع إطار قانوني يمّكن من محاربة أفضل للغش على عدة مستويات بإقحام عدد من الوزرات في العملية، مؤكدا أن الغش والفساد والتزوير صاروا معضلة حقيقية تواجه عمل أعوان الجمارك يوميا. وتحدث بودربالة، في حوار له مع ”لوكوتيديان دوران”، في طبعتها الصادرة أمس، عن مبلغ 1000 مليار دينار جزائري قيمة الرسوم الجمركية للعام 2013 و8000 مليار دج إلى غاية نوفمبر 2014، مشيرا إلى أن الواقع قد ينفي هذه المبالغ على خلفية تدني مستوى الصادرات بالأخص صادرات الوقود التي بلغت العام الماضي ما بين 5 ملايير و7 ملايير دولار. وأوردت ”لوكوتيديان دوران” في حوارها الكثير من الأرقام الهامة بشأن الموارد البشرية التي يحوز عليها الجهاز وتتحدث عن تكوين 8 آلاف عون جديد خلال الخمس سنوات المقبلة سيعّوضون أولئك الذين وصلوا إلى سن التقاعد. وعن رقم 30 ألف عون التي تأمل الجمارك الوصول إليها لتدعيم صفوفها زيادة عن ال22 ألف الموظفين حاليا، من بينهم 3 آلاف امرأة يشتغلن بمراكز عملياتية، وعن 1000 متربص يخضعون حاليا لتكوين متخصص بهدف تدعيم مراكز الجمارك على مستوى الحدود.