أكد المدير العام للجمارك السيد محمد عبدو بودربالة، أمس الأول، بإيليزي على أهمية التكفل بشروط عمل الجمارك. وأوضح بودربالة في هذا الصدد قائلا "إذا كنا نشترط على عون جمركي تقديم جهد وعمل جاد، فإنه يتعين أن نوفر له كذلك شروط العمل الملائمة والتكفل به فيما يتعلق بالإيواء". وقد جندت إدارة الجمارك غلافا ماليا قدره 10 مليار دج خلال السنوات الأربع الأخيرة موجه لتدعيم وتجهيز الهياكل التابعة لها عبر التراب الوطني ضمن برنامج عصرنة القطاع. وأشار في نفس السياق، إلى أنه تم تحقيق إنجازات والتزود بالعتاد في كل ولاية. كما تم فتح عدة هياكل جديدة ستساهم في تحسين شروط عمل الجمارك عبر كامل التراب الوطني. وفيما يتعلق بتعداد الأفراد والتكوين كشف بودربالة عن توظيف 1.500 عونا جمركيا كل سنة مما رفع تعداد أفراد الجمارك خلال السنوات الأربع الأخيرة من 14.000 إلى 18.000 جمركيا. وأضاف نفس المسؤول في هذا الخصوص أن الهدف يتمثل "في تزويد مجموع النقاط الحساسة عبر التراب الوطني بأعوان المراقبة والأمن وأعوان الجمارك". كما يهدف هذا البرنامج إلى "تجنيد المزيد من الجمركيين لمحاربة مختلف أشكال التهريب والغش"، كما أضاف المدير العام للجمارك، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "الأداء والفعالية سيكونان من الآن فصاعدا المعياران الرئيسيان لتقييم القطاع".