من المنتظر أن يقوم رئيس الوزراء الإيطالي الجديد، ماتيو رينزي، بزيارة عمل إلى الجزائر، غدا، حيث سيكون الملف الليبي حاضرا في جلساته مع المسؤولين الجزائريين. وستحمل أجندة رئيس الوزراء الإيطالي إلى جانب المسائل الاقتصادية والسياسية الثنائية والإقليمية والدولية، تشعبات المسألة الليبية، باعتبار أن إيطاليا هي المستعمرة السابقة لليبيا، ولها نفوذ معتبر على بعض النخب السياسية، خصوصا في ظل عدم استجابة عدد من الأطراف الليبيين للمبادرة الجزائرية. وقالت مصادر ل”الفجر” إن لقاء ماتيو رينزي، مع كل من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس الحكومة عبد المالك سلال، ستكون فرصة لإقناع روما بتوظيف ثقلها الدبلوماسي والسياسي الذي يعود إلى حقبة الرئيس السابق معمر القذافي، في إنجاح الحوار الليبي الليبي في الجزائر الذي دخل حالة من الضبابية. وسيكون شراء مجمع ”سيفيتال” لصاحبه يسعد ربراب، رسميا، أكبر مصانع الحديد والصلب في إيطاليا، ضمن زيارة الوزير الإيطالي، حيث أشار ممثل ”سيفيتال” في إيطاليا، فريد تيجاني، إلى أن الشركة ستركز في المدى القريب والمتوسط على تحسين جودة ألواح الصلب التي ينتجها المصنع مع المحافظة على تكلفته المنخفضة لمواجهة المنافسة. وأضاف في حوار مع جريدة ”ليفورنو لانزيون” الإيطالية المحلية، أنه سيتم تعزيز المصنع بمركز للبحوث بالتعاون مع ”جامعة بيزا”، كما تتطلع سيفيتال إلى تنويع منتجات المصنع والتوسع نحو أسواق جديدة، مؤكدا استعداد شركة ”ربراب” التعامل مع كل النقابات العمالية في المصنع وفق ما يخدم مصلحة الجميع.