أكد اللواء عبد الغني هامل أن الجريمة المنظمة وخاصة الإرهاب هو التحدي الذي سيواجهه قادة الشرطة في المستقبل، باعتبار الجريمة عابرة للأوطان ومرتبطة بأنماط أخرى من الإجرام، داعيا الشرطة العربية إلى بذل المزيد من الجهود و”تجنيد كل طاقاتها وجمع قدراتها لإرساء تعاون فعال فيما بينها لمكافحة كل أشكال الإجرام”. وأوضح اللواء هامل أول أمس، في كلمة له بمناسبة الاحتفال بيوم الشرطة العربية، قرأها نيابة عنه عميد أول للشرطة جيلالي بودالية مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، أن ”الشرطة العربية مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى تجنيد كل طاقاتها وجمع قدراتها لإرساء تعاون فيما بينها لمكافحة كل أشكال الإجرام ولاسيما الجريمة المنظمة العابرة للأوطان والجرائم المستجدة، خاصة في ظل التحولات التي يعرفها العالم في المجال الأمني”. وذكر المدير العام للأمن الوطني بالتعاون العربي القائم في المجال الامني لمعالجة العديد من القضايا الأمنية المشتركة وإقرار الكثير من الاتفاقيات والاستراتيجيات والخطط الأمنية والتي أعطت - كما قال - ”أغلبها نتائج إيجابية وساهمت في إضفاء المزيد من النجاعة على هذا التعاون لمواجهة التحديات الأمنية للقرن ال21”. وأكد اللواء هامل في هذا الإطار أن الجريمة المنظمة وخاصة الإرهاب ”هو التحدي الذي سيواجهه قادة الشرطة في المستقبل باعتبار الجريمة عابرة للأوطان ومرتبطة بأنماط أخرى من الإجرام”. وأشار في هذا الصدد إلى ظاهرة ”تبييض الأموال والاتجار غير المشروع بالمخدرات وتهريب الأسلحة بالإضافة إلى الفساد ولاسيما الرشوة”. ومواجهة ذلك - على حد تعبيره - ”تستلزم أقصى درجات الوعي والإدراك للمخاطر المحدقة بالبلدان العربية” جراء تنامي الجماعات الإجرامية إلى جانب دعم التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية العربية المتخصصة من خلال تبادل الخبرات والمعطيات العملياتية لقطع الطريق على الجماعات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في الوطن العربي.