بعد فشل كل من المدربين السابقين لشبيبة القبائل بروس وسيكوليني يبدو أن الرجل الأول في الكناري محند شريف حناشي عازم على تغيير سياسة انتقاء المدربين الأجانب للنادي القبائلي في ظل فشلهم في إخراج الفريق من أزمته الحادة التي دخل فيها منذ وفاة اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي. ولعل عدم قدرة المدربين السابقين للكناري في وضع لمستهما مع الفريق جعل حناشي يفكر بجدية في انتداب مدرب محلي يفهم عقلية اللاعبين وطريقة التعامل معهم بشكل يختلف كثيرا عن سابقيه كما أن الاستنجاد بمدرب محلي للكناري بات واردا ولعل الأبرز سيكون جمال مناد الذي يبقى الأقرب لتولي العارضة الفنية للشبيبة طالما أنه أضحى المطلب الأول لأنصار الكناري الذي يعرفون جيدا كفاءاته وعمله في الميدان وبالتأكيد فمناد يعد أفضل مدرب للشبيبة بإمكانه أن يقود الأخير إلى الأفضل رغم الظرف الذي يمر به النادي منذ موت المهاجم الكاميروني إيبوسي والعقوبات التي طالت رفقاء دوخة بعدها بدليل النتائج التي سجلها الفريق في البطولة إلى هذا ورغم أن بعض الأطراف تستبعد قبول مناد لخلافة المدرب سيكوليني في ظل العلاقة الباردة التي تربط هداف الخضر السابق برئيس الشبيبة حناشي إلا أن ضغط أنصار الشبيبة من شأنه أن ينجح صفقة التعاقد مع صانع ألعاب الجامبو جات في سنوات الثمانينات.