أولياء تلاميذ حي 567 سكن يطالبون بمؤسسات تربوية اشتكى سكان حي 567 سكن اجتماعي ”سميطال” والزراعية، الواقعين بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية غليزان، من تأخر إنجاز مؤسسات تربوية رغم الكثافة السكانية وكذا عدد التلاميذ، لاسيما منهم بالطور الابتدائي الذين ينتقلون إلى مختلف الأحياء القريبة للدراسة، رغم المخاطر التي تحيط بهم كونهم يقطعون طرقا تعرف حركة سير كبيرة لمختلف المركبات. اشتكت مجموعة سكان حي الزراعية الذي تقطنه أكثر من 500 عائلة، في اتصال لهم ب”الفجر”، من غياب مؤسسات تربوية بالطورين الابتدائي والمتوسط بمنطقتهم، حيث يعمد أبناؤهم طيلة أيام الموسم الدراسي للتوجه إلى المؤسسات التربوية القريبة من حييهم، على غرار كاسطور ولاصاص، للدراسة، رغم الأخطار المحدقة بهم، أين يقطعون ”طريق كاسطور” الذي يعرف حركة مرور كبيرة، زادتها مخاطرا استعمال السرعة المفرطة. سكان وادي ارهيو يشتكون من الترسبات المائية لايزال سيناريو التسربات المائية لمياه الشرب يصنع ديكور أحياء بلدية جديوية، على غرار حي باك احمد و20 أوت، الأمر الذي أثار استياء السكان الذين ناشدوا السلطات المحلية التدخل العاجل لدى مصالح الجزائرية للمياه، والضغط عليها لإصلاح الاعطاب والحد من التسربات التي أضحت تهدر كميات جد كبيرة من هذا المورد الحيوي، اضافة إلى تشويه الوجه الحضاري للمدينة، دون الحديث عن تأثيرها السلبي على شبكة الطرقات التي تم تزفيتها حديثا وكلفت الخزينة أموالا طائلة. واشتكى سكان حي قصاص بوادي أرهيو من تردي الأوضاع الاجتماعية بسبب انزلاق التربة، حيث أرجعت الأسباب الأولية إلى التسربات المائية إما مياه الشرب أوالمياه القذرة. وحسب العديد من السكان، فإن مصالح الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير اللذين تنقلا إلى مكان الحادثة لمعاينة الوضع، إلا أن كلا منهما رمى بالكرة بعيدا عن مرماه وألقى بها في مرمى جهات مجهولة، في وقت بقي الطريق الفرعي للحي مقطوعا أمام الحركة. ومازاد من خشية السكان هو خطورة التي يواجهها الشيوخ والأطفال، خاصة في الصباح الباكر، وهذا أثناء توجههم نحو مسجد طارق بن زياد المحاذي للحي وإمكانية وقوعهم بداخل الحفر التي أحدثتها الانزلاقات الترابية. شبان يطالبون بالاستفادة من مشاريع الجزائر البيضاء تطالب مجموعة من المواطنين، الذي كان مصدر رزق عائلاتهم الوحيد من مشاريع الجزائر البيضاء رفع الغبن الذي يعيشونه منذ نحو السنة، وهذا بعد أن أحجمت مصالح بلدية غليزان، في توزيع حصة ال10مشاريع في اطار الجزائر البيضاء بحجة ضآلتها. وبنبرة حادة أكد العديد منهم أنهم يعيشون ظروفا اجتماعية جد قاسية، باعتبار أنهم أرباب عائلات ولهم أبناء متمدرسون، مرهون استرزاقهم بالأجرة الشهرية الرمزية التي كانوا يتحصلون عليها من العمل في مشاريع الجزائر البيضاء. وأضاف هؤلاء أنهم حاليا بطالون بحكم أنهم لم يعملوا منذ سنة كاملة، والغريب أن بلدية غليزان، استفادت من حصة 10 مشاريع متعلقة بالجزائر البيضاء ولكن لم يتم توزيعها، بحجة أنها ضئيلة، لا يمكنها تغطية الملفات المودعة مقارنة بما استفادت منه العام الفارط. 1160 عائلة ببلديتي بلعسل وسيدي خطاب تستفيد من غاز المدينة كشفت مديرية الطاقة والمناجم لولاية غليزان عن الانطلاق الرسمي في مد أشغال قنوات الغاز الطبيعي ببلديتي سيدي خطاب وبلعسل، المتجاورتين على مسافة 16.2كلم قصد تموين أزيد من 1160 عائلة. وخصص لهذا المشروع الهام الذي كان من أهم مطالب السكان لعشرية من الزمن أكثر من 65 مليار سنتيم، فيما لا تتعدى مدة الإنجاز 18 شهرا، وهي العملية التي ستستفيد منها المنطقتان الصناعيتان لبعسل والقطب الصناعي بسيدي خطاب. ومن جهة أخرى أبدى أولياء تلاميذ المدارس سعادتهم بهذا المشروع الذي سيقضي على مشكل البرودة بحجرات التدريس، فيما ستودع العائلات المعنية معاناة جلب قارورات غاز البوتان من المناطق المجاورة.