مشروع تحلية ماء البحر لفائدة 30 بلدية كشف مصدر مسؤول من مديرية الموارد المائية لولاية غليزان عن قرب انطلاق مشروع تحلية ماء البحر انطلاقا من ولاية مستغانم، معتبرا أن هذا المشروع يعتبر من أضخم المشاريع التي استفادت مننا المنطقة. وسيغطي حاجيات قرابة 03 ولاية من الماء الشروب من مجموع 38 ولاية المشكلة لإقليم الولاية، موضحا في ذات الشأن أن هذا المشروع يتوزع على 09 مراحل منفصلة و متتابعة أسندت الى 09 مقاولات، فيما سيستغرق إنجاز هذا المشروع النوعي قرابة 18 شهرا. كما أكد المصدر أن المرحلة الأولى من هذا المشروع خصص لها غلاف مالي قدر ب 1000 مليار سنتيم، وأن استلامه سيسمح بإحداث قفزة نوعية في مجال الري، حيث ستستفيد الولاية من 150الف مكعب يوميا من المياه الصالحة للشرب.. تضاف إلى الحصة الحالية المقدرة ب 135 ألف متر مكعب، فيما سترتفع حصة استهلاك الفرد لهذا المورد الحيوي إلى 175 لتر يوميا. وحسب ذات المصدر فإن هذا الإنجاز الضخم سيسمح بالتخلي نهائيا من مياه السدود التي ستوجه للغرض الفلاحي فقط. تسليم الثانوية الجديدة ببني زنطيس يتأخر يأمل سكان بلدية بني زنطيس النائية استلام الثانوية الجديدة التي تتسع ل 800 مقعد بيداغوجي، وستكفل مستقبلا تلاميذ المنطقة مشقة التنقل صوب بلدية مديونة. لايزال عشرات التلاميذ القاطنين بدواوير المنطقة يقطعون أكثر من 25 كلم يوميا ذهابا وإيابا للالتحاق بمقاعد الدراسة، وهو الوضع الذي أثر على قدراتهم في التحصيل العلمي، فيما اضطر العشرات من أولياء التلاميذ إلى إيقاف بناتهن عن الدراسة بعد أصبحن غير قادرات على النهوض باكرا من اجل البحث عن وسيلة نقل إالى ثانوية مديونة. ويشار إلى أن مشروع بناء الثانوية الجديدة ببلدية بني زنطيس التي بلغت بها نسبة الأشغال 40 من المائة يعد ”الحلم” لسكان المنطقة، وقد جاء مشروع إنجازه بعد دراسة قامت بها مصالح مديرية التربية التي أكدت حاجة المنطقة إلى هذا الهيكل التربوي الهام، لاسيما أنها تتوفرعلى متوسطتين. اكتظاظ بالملحقة المدرسية في قرية بوكرواس أعرب العشرات من سكان دوار بوكرواس، ببلدية المطمر11 كلم، غرب عاصمة الولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء عدم تدخل المصالح المعنية بتحويل ملحقتهم المدرسية إلى مدرسة، كون 150 تلميذ ينتقلون يوميا إلى مدرسة البواكر المتاخمة لهم لإتمام دراسة الطور الثاني من التعليم الابتدائي، حيث يقطعون مسافة كبيرة مشيا على الأقدام. كشفت مجموعة من سكان دوار بوكرواس اللثام عن جملة من المشاكل التي أنهكت كاهل أبنائهم، لاسيما أن قرابة 150 تلميذ ممن أنهوا دراسة السنتين الأولى والثانية ابتدائي بالملحقة الابتدائية الواقعة بمنطقهم، مرغمون على مواصلة مسارهم الدراسي بالسنوات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي في مدرسة دوار بواكر، باعتبار أن عدد الحجرات لا يوافق عدد التلاميذ. ويأمل هؤلاء بناء أقسام أخرى للقضاء على هذا المشكل وتجنيب أبنائهم غبن الترحال اليومي لدوار البواكر مشيا على الأقدام، حيث تزداد الأمور أكثر سوءا في فصل الشتاء. كما طالب المعنيون السلطات المحلية بضرورة تمكين الملحقة من خدمة التدفئة وبناء مطعم مدرسي. فلاحو شعبة الزيتون يشتكون من نقص اليد العاملة تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بولاية غليزان، أن يصل إنتاج الزيتون، الذي انطلقت حملة جنيه بالمناطق التي تعرف إنتاجا وفيرا على غرار بلديات الحمادنة، منداس، وادي ارهيو ويلل، أكثر من 800 ألف قنطار من مختلف الأصناف. وبالمقابل اشتكى العشرات من الفلاحين من نقص اليد العاملة في هذا المجال رغم التحفيزات التي يقدمها هؤلاء للعاملين والموسميين، في ظل سعي شركة الزيتون للغرب الجزائري، إلى عقد شراكة مع الفلاحين قصد شراء المنتوج الذي يطابق المقاييس ومرافقة الفلاحين في كل المراحل بما فيها تقديم قروض مالية لهم. واستنادا إلى مصدر مسؤول من محيط المصالح الفلاحية ل”الفجر”، فإنه يتوقع أن يصل المنتوج الإجمالي عقب انتهاء حملة الجني التي انطلقت منذ فترة إلى 800 ألف قنطار من مختلف أصناف الزيتون، بعد أن يتم تغطية 7730 هكتار بها أشجار منتجة من إجمالي مساحة 9925 هكتار موزعة على عديد البلديات، لاسيما منها وادي ارهيو، الجمادنة، يلل، وبدرجة أقل منداس. وقد يصل المردود المتوسط وفق ذات المصدر، أكثر من 53 قنطارا في الهكتار. وفي غضون ذلك اشتكى عديد الفلاحين الناشطين في إنتاج شعبة الزيتون مع انطلاق حملة الجني من النقص الكبير في اليد العاملة رغم ارتفاع الأجر اليومي، بالإضافة إلى تحفيزات أخرى. وبهذا الشأن، أكدت ذات المصالح أن النظرة العامة للقضاء على مشكل نقص اليد العاملة يذهب إلى تعميم مكننة عملية الجني، وهذا ربحا للوقت وتقليل المصاريف المالية.