هدد أمس، ما يزيد عن 120 أستاذة للتعليم العالي بجامعة الجزائر 3 بوزريعة بالدخول في إضراب عن الطعام بداية من الأسبوع المقبل بعد أن أقدموا أمس على غلق مقر الجامعة ومنع الطلبة من الدخول، مطالبين الإدارة العامة والسلطات بتمكينهم من سكنات وظيفية، وأكد المحتجون أمس أن احتجاج أمس سيتبع بإضراب عن الطعام فيما سيتم نقل اعتصامهم إلى مقر رئاسة الجمهورية في حالة ما إذا تواصلت الإدارة في غلق أبوابها والإستجابة لمطالب الأساتذة. وأعلن رئيس الفرع النقابي لجامعة الجزائر 3 قدور محمد، عن محاصرة رئاسة الجمهورية بداية من يوم الإثنين المقبل في حالة عدم تلقي النقابة لأي ردود إيجابية من طرف الإدارة العامة للجامعة حول التوزيع العادل للسكنات الوظيفية، وقدم في سياق ذي صلة ثلاثة اقتراحات أساسية للنقابة يتم اتخاذها بداية من الأسبوع المقبل إذا لم توقف الإدارة في تسوية المشاكل العالقة للأساتذة. وقدمت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين أمس خلال احتجاجها بجامعة الجزائر 3 مهلة أسبوع واحد لفك جميع مطالبها، وكشف رئيس الفرع النقابي قدور محمد في ذات الصدد الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ونقل الإعتصام إلى مقر رئاسة الجمهورية وولاية الجزائر، بالإضافة إلى مقاطعة امتحانات يوم 31 جانفي الجاري عبر جميع الجامعات. وفيما يتعلق باللائحة المطلبية للأساتذة الجامعيين، طالب ذات المتحدث بضرورة تخصيص حصص سكنية في جميع الصيغ لصالح الأساتذة، سيما منهم القاطنون خارج العاصمة ويؤدون وظيفتهم على مستوى جامعة الجزائر، مؤكدا أن عدم حصولهم على شهادة الإقامة منعهم من الاستفادة من سكن وظيفي، كما دعا من السلطات المعنية بالتعديل بين الأساتذة الجامعيين ونواب البرلمان، من خلال منح الأساتذة غير المستفيدين بعد من سكنات وظيفية بمبلغ مالي شهري يقدر ب50 ألف دج إضافية لتمكينهم من دفع أجر الكراء. أما بالنسبة لملف السكنات الوظيفية الشاغرة الموجودة بمدينة سيدي عبد الله، ألحّ رئيس الفرع النقابي لجامعة الجزائر 3 على ضرورة فتح تحقيق معمق حول القضية، سيما أن أغلبية هذه السكنات يتم توزيعها عن طريق ”المعريفة”.