قرّر أساتذة المركز الجامعي بتمنراست الدخول في إضراب مفتوح إبتداء من الأربعاء الماضي ولمدة ثلاثة أيام متجدّدة كل أسبوع، وجاء ذلك بعد تصويت الأغلبية الساحقة من الأساتذة بناءاً على محضر مجلس للأساتذة عُقد يوم 26 جانفي المنصرم. وبرّر بيان للفرع النقابي إلى حتمية الدخول في إضراب مفتوح تعبيراً لرفض الأساتذة للوضع الذي يعيشه المركز والتعنت المستر من طرف الإدارة في الاستجابة لفتح باب الحوار رغم طلب النقابة المتكرر لذلك، في صورة منها لإهانة الأستاذ والإصرار على رفض أبسط مطالبه المشروعة وعدم احترامها للقوانين التي تنظم العلاقة بين الأستاذ والإدارة، مما أدى إلى عرقلة الأداء البيداغوجي للأساتذة. وكأهم المطالب للأساتذة في المجال البيداغوجي والعلمي، إعادة النظر في التوزيع الزمني للأساتذة، بالإضافة لضرورة تثبيت مكبرات الصوت بالمدرجات، فضلاً عن إلغاء التوقيع اليومي للحضور ووضع الصلاحيات الكاملة بيد رؤساء الأقسام وإشراك الأساتذة في البحث العلمي والمساواة في المشاركة بملتقيات التي تنظمها بقيّة جامعات الوطن مع تطبيق الإجراءات القانونية في التوظيف والترقية. ومن المطالب الإجتماعية التي رفعوها كذلك الحصول على السكنات الوظيفية المخصصة والإسراع في تجهيزها رغم عدم لياقتها للسكن في الوقت الراهن، وإعفائهم من دفع حقوق الإيجار لمن شغلها بشكل مؤقت. للإشارة، فإن الإضراب المعلن يعتبر الثالث من نوعه خلال الموسم الجامعي الحالي 2012/2015.