كشف والي ولاية معسكر أن جامعة معسكر تتوفر على 4 آلاف مقعد بيداغوجي إضافي، كما أنها مستعدة لاستقبال طلبة جامعيين من ولايات أخرى التي تشهد عجزا في عدد المقاعد البيداغوجية الموسم المقبل، مضيفا بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتمد بشكل كبير على ولاية معسكر في امتصاص أي عجز مسجل العام المقبل سواء في المقاعد البيداغوجية أوالإيواء بالجهة الغربية. نفس المسؤول أكد أن جامعة معسكر هي أول مؤسسة جامعية على مستوى الوطن تستسلم بشكل فعلي برامج الرئيس في مجال سكنات الأساتذة، حيث تم توزيع 180 سكن، 50 منها خلال السنة الماضية و130 سكن تم تسليم المفاتيح إلى أصحابها، حيث أوصى الوالي بالمناسبة بضرورة ابقائها على حالها وتجنب تشويه واجهاتها بالمقعرات الهوائية وصفائح الزنك وكل ما شابه ذلك، مضيفا أن جامعة معسكر أصبحت بمواصفات جامعة جهوية أووطنية تستطيع استقطاب الطلبة من جميع أقطار الوطن ومن خارجه. من جهة أخرى انتقد نفس المتحدث طريقة تسيير بعض المديرين لقطاعاتهم، حيث وصف بعضهم بأنه تنقصهم الأخلاق الاقتصادية وسياسة التقشف في أموال الدولة، وأنه لابد من الاهتمام بالأمور الضرورية وترك الفخفخة جانبا لأنها هدر للأموال ليس إلا. وحين تفقده لعدة مشاريع تمثلت في مشروع إنجاز 8 آلاف مقعد بيداغوجي و 4 آلاف سرير عبر حيين جامعيين ومطعم مركزي يقدم 800 وجبة دفعة واحدة وبعض الهياكل الأخرى كقاعة رياضة ومطاعم فرعية ومخابر ومقر للعمادة، دعا مكاتب الدراسات والمقاولات إلى ضرورة الحفاظ على الأموال التي تضعها الدولة لهذه المشاريع وهذا بإنجاز جميع المتطلبات قبل إتمام الأشغال حتى لا يتم إتلاف بعض الأشغال لتركيب العتاد كالمطابخ وبعض الخدمات الأخرى كشبكة الكهرباء والغاز والماء، ما يكلف خزينة الدولة أموالا إضافية. وبدوره لم يفوت فرصة الزيارة لتوجيه جملة من الإعذارات للمقاولات وبعض مكاتب الدراسات التي لا تعمل بتوجيهاته، خاصة في آجال التسليم والجودة في إنجاز هذه المشاريع.