معارك عنيفة بين الجيش النيجيري وجماعة بوكوحرام دارت معارك عنيفة، يوم أمس، بين الجيش النيجيري ومقاتلين من جماعة بوكو حرام في مدينة مايدوغوري، المعقل التاريخي للمتشددين شمال شرقي نيجيريا، وفق ما ذكر الجيش. أعلن الجيش النيجيري أن الجنود يصدون هجوما متزامنا للإرهابيين على مونغونو إحدى بلدات المنطقة ومايدوغوري”، فيما أكد بعض السكان أن هناك معارك جارية، وبدأ المتشددون الهجوم على أطراف المدينة من منطقة نيجتيلو. وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، قالت الحكومة النيجيرية ومصادر محلية أن متشددين يشتبه أنهم من جماعة بوكو حرام هاجموا مدينة مايدوغوري في الساعات الأولى من الصباح، وقال شهود عيان أنه في حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، كان بالإمكان سماع دوي قصف، وأن طائرات هليكوبتر عسكرية كانت تحلق في سماء المدينة. روسيا تعرقل إصدار مجلس الأمن بيانا يدين القصف العشوائي جنوب شرقي أوكرانيا عرقلت روسيا إصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يندد بالقصف الذي شنه متمردون على ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا، أول أمس السبت، والذي راح ضحيته عشرات المدنيين، بينما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة هذا الهجوم. كشف دبلوماسي بمجلس الأمن الدولي أن ”روسيا رفضت أن يتضمن البيان إدانة للتصريحات العلنية الاستفزازية التي أدلى بها الانفصاليون في الآونة الأخيرة”، كما وحددت نسخة معدلة من مسودة البيان نشرتها الوكالة باسم قائد جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر زاخارتشينكو، والذي صرح، الجمعة، أن الانفصاليين لا يريدون التوصل لحل وسط مع تقدمهم الآن. يأتي ذلك في وقت أدان بان كي مون بشدة الهجمات التي شنها متمردون على ماريوبول، والتي رجح أنها أطلقت بطريقة عشوائية على مناطق سكنية ”ما يشكل انتهاكا للقوانين الإنسانية”، وفق بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، وندد البيان ”بالانتهاك الأحادي الجانب من لوقف إطلاق النار من قبل قادة الانفصاليين وتصريحاتهم الاستفزازية بتبنيهم السيطرة على المزيد من الأراضي شمالي أوكرانيا، ما يعد خرقا لاتفاق مينسك”. ومن جهتها، لوحت أوروبا بفرض عقوبات جديدة على انفصاليي أوكرانيا إثر هجوم ماريوبول، في حين حث حلف شمال الأطلسي موسكو على وقف زعزعة استقرار أوكرانيا، ووقف مد الانفصاليين بالمساعدات السياسية والمالية، وكان العشرات لقوا حتفهم وأصيب أكثر من مائة آخرين السبت في هجوم شنه متمردون على مدينة ماريوبول بشرق أوكرانيا. وقالت مصادر حكومية إن قصفا بالصواريخ شنّه المتمردون على المدينة أسفر عن مقتل نحو ثلاثين وعن إشعال حريق بسوق ومدرستين ومنازل عدة ومحلات تجارية. مقتل أكثر من 35 مسلحا من داعش بضربات جوية لقوات التحالف بالعراق قتل أكثر من 35 من مسلحي ”تنظيم الدولة” بضربات جوية استهدفت مواقع المتشددين في مناطق متفرقة من محافظة كركوك العراقية، في وقت نجحت قوات البشمركة في التقدم على جبهة نينوى. كشفت مصادر أمنية، يوم أمس الأحد، أن مقاتلات التحالف الدولي، الذي تقوده الولاياتالمتحدة، قصفت 10 مواقع لداعش في قاعدة البكارة ومواقع أخرى في وسط قضاء الحويجة، وأسفرت الضربات الجوية عن مقتل 35 متشددا على الأقل وتدمير ”مركبات وأسلحة متوسطة”، حسب المصدر الذي أشار أيضا إلى حركة نزوح كثيفة للمدنيين في قضاء الحويجة. واستمرت قوات الجيش في ملاحقة مسلحي داعش في محيط قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، وذلك بعد 4 أيام من المعارك قتل خلالها أكثر من 100 متشدد، حسب متحدث من وزارة الدفاع. وأضاف العميد تحسين ابراهيم أن الجيش الذي يخوض المواجهات مدعوما من مقاتلي ما يسمى ب”الحشد الشعبي”، استعاد مركز قضاء المقدادية، وأجبر مسلحي داعش على التقهقر إلى سلسلة جبال حمرين. أما في محافظة نينوى، فقد أحبطت قوات البشمركة هجوما شنه مسلحو داعش في منطقتي تل الشعير والسلطان عبدالله على محور مخمور، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت حتى فجر الأحد. وأكد أحد قادة البشمركة أن المعارك أوقعت ”خسائر جسيمة” في صفوف التنظيم المتشدد، إلا أنه لم يشر إلى سقوط قتلى أو جرحى من القوات الكردية. وكان الجيش الأمريكي قد أكد، في بيان له يوم السبت، أن في ال72 ساعة الماضية شنت الطائرات الأمريكية وطائرات التحالف 46 غارة لدعم قوات البمشركة، قرب الموصل، مركز محافظة نينوى، وقامت بثمانين ساعة من التحليق استطلاعية. وأكد بيان الجيش أن ”قوات من منطقة كردستان العراقية سيطرت على أراض كان يسيطر عليها العدو سابقا، ومن بينها طريق حساس كان يستخدمه تنظيم داعش لإعادة تزويد معقلهم في الموصل بالإمدادات”.