شن الطيران الحربي الإسرائيلي، أول أمس، غارات على أهداف تابعة للجيش السوري، قيل أنها قواعد مدفعية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الغارات جاءت رداً على إطلاق صواريخ باتجاه الجولان السوري المحتل، لم تتسبب بإصابات في الجانب الإسرائيلي. دوّت صفارات الإنذار في شمال الجولان المحتل، أول أمس الثلاثاء، إثر عملية إطلاق الصواريخ، التي اتهم مصدر عسكري إسرائيلي ”حزب الله” اللبناني بتنفيذها، وحمل سوريا المسؤولية عنها، وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الثلاثاء، عن سقوط ”صاروخين على الأقل” أطلقا من سوريا على المنطقة التي تحتلها إسرائيل في الجولان، وقام بإطلاق نيران مدفعية باتجاه سوريا، حسب ما ذكر مصدر أمني إسرائيلي. ومن جهته، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتانياهو، من ”يحاولون فرض تحديات علينا داخل حدودنا بأنهم سيدركون بأننا على استعداد للرد بكل قوة”. وأضاف نتانياهو أن إسرائيل تنظر ”بخطورة بالغة إلى الهجوم ضدها انطلاقاً من الأراضي السورية، أولئك الذين يلعبون بالنار سيحرقون أصابعهم”. ومن جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنير، في رسالة نصية، أن النيران التي قدمت من سوريا كانت ”متعمدة وليست امتداداً من الحرب الأهلية في سوريا” مثلما كان الوضع عليه في السابق. وأفادت مصادر محلية في لبنان بوقوع اشتباكات بين مسلحين من جهة، وعناصر من ”حزب الله” اللبناني والجيش السوري من جهة أخرى، مقابل بلدة نحلة في البقاع الشرقي. ووصفت وكالة الأنباء اللبنانية الاشتباكات التي دارت على السلسلة الشرقية الموازية لبلدة نحله في منطقة الخشع المقابلة لجرود نحلة، بأنها ”عنيفة”، ولم ترد أي معلومات بشأن سقوط ضحايا، أو هوية المسلحين المعنيين بالهجوم.