كشف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، عن استكمال لجنة التدقيق والتحقيق بالملفات المودعة ب 57 بلدية، حوالي 1200 عائلة، ما يسمح بترحيلها الأسبوع المقبل كأقصى تقدير، وتخص البلديات التي لم تستفد من أي حصة سكنية منذ 16 عملية متتالية، بالموازاة مع تنصيب لجنة استعجالية لمراقبة تفاصيل صيغة السكن التساهمي بعد فضائح مؤسسة الإنجاز ”باتيجاك” التي عادت إلى شركة ”كوندور” مؤخرا. أكد عبد القادر زوخ، خلال الزيارة الميدانية التي قادته أول أمس إلى ثمانية مواقع ب14 بلدية التي تبنت مشاريع ذات الصيغة التساهمية، على إنهاء تحقيقات لجنة السكن لحوالي 1200 عائلة، ما يسمح بترحيلها الأسبوع المقبل كأقصى تقدير، وتخص الاحياء التي تنتمي إلى البلديات التي لم تستفد من أية كوط ذات صيغة اجتماعية منذ 16 عملية متتالية. واستهجن زوخ طريقة العمل الفوضوية التي انتهجتها مؤسسة ”باتيجاك” بعد الفشل الذي سجلته بالمشاريع التي تشرف على إنجازها في العاصمة، كمشروع الأسواق الجاهزة الذي شهد تأخرا كبيرا، ناهيك عن جملة المشاكل المتعلقة بصيغة السكن التساهمي رغم جملة الاحتجاجات من قبل المكتتبين، بعد دفعهم أقساط المبالغ المالية ولم يستلموا سكناتهم المتأخرة منذ 10 سنوات كاملة من الانتظار.. ما دفع المسؤول الأول إلى أمر صالحه بتشكيل لجنة متابعة للقيام بعملية التنسيق والتنظيم بين المقاولات التي تشرف على إنجاز حوالي 31 ألف وحدة، بهدف دفع وتيرة الإنجاز بها بعد جملة العراقيل التي صعبت عملية تسليمها في آجالها المحددة، خاصة ما تعلق بالمشاكل الإدارية والتقنية والمالية ب14 بلدية، مقابل تسليم 11ألف مفتاح خلال السنة الفارطة، والتي تعتبر آخر كوطة يتم تسليمها بعد تعويضها بصيغة ”عدل”. ووعد ذات المسؤول بتسليم 4000 وحدة نهاية شهر أفريل المقبل لجاهزيتها بنسبة 95 بالمائة، ولم تبق سوى التهيئة الخارجية. فيما تبقى 7000 وحدة أخرى تسلم مع نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير، بعد جملة الإجراءات المتخذة ضد المقاولين بهدف الالتزام بدفتر الشروط الممضى بين الطرفين، لتهتم مصالحه بتطهير المناطق من الأحياء الفوضوية المتاخمة للمواقع التي تشهد صعوبة في عملية الإنجاز كمنطقة عين البنيان وبئرمرادرايس والسويدانية..