تنظيم ندوة حول نماذج الانتقال الديمقراطي قبل نهاية رمضان قرّرت هيئة رؤساء أحزاب التنسيقية من أجل الحريات و الانتقال الديمقراطي في اجتماع لها أمس بمقر حركة مجتمع السلم بالعاصمة إنشاء لجنة مصغرة للصياغة النهائية لأرضية الانتقال الديمقراطي قبل عرضها للتقييم على الرؤساء في الاجتماع المقبل، كما قرّرت أيضا تنظيم ندوة موضوعاتية حول "نماذج الانتقال الديمقراطي" قبل نهاية شهر رمضان. متابعة لأشغال اللجان المشكلة لتنفيذ توصيات ندوة الانتقال الديمقراطي المنعقدة يوم 10 جوان بفندق مزافران التقت هيئة رؤساء التنسيقية من اجل الحريات و الانتقال الديمقراطي أمس بالمقر الوطني لحركة مجتمع السلم بالعاصمة وقرّرت بعد النقاش والتداول إنشاء لجنة مصغرة للصياغة النهائية لأرضية الانتقال الديمقراطي على ضوء النقاش الذي عرفته ندوة العاشر جوان، وجاء في بيان للتنسيقية أمس تحصلت "النصر" على نسخة عنه بعد اللقاء أن الأرضية التي ستضعها اللجنة المصغرة ستقدم لهيئة الرؤساء خلال الاجتماع المقبل لتقييمها، ثم اعتمادها بصفة نهائية. ودرست هيئة الرؤساء في لقاء أمس -حسب ذات البيان- كيفية تشكيل هيئة التشاور والمتابعة حيث سيأتي ذلك بعد توزيع وثيقة الأرضية النهائية على المشاركين في ندوة مزافران، وستتكفل هيئة التشاور والمتابعة بربط الاتصال بجميع الذين شاركوا في الندوة المذكورة لتحضير الخطوات المستقبلية التي ستقوم بها التنسيقية. وفي سياق متصل بنشاطاتها تدارست هيئة الرؤساء جملة الفعاليات التي ستقوم بها في الميدان من اجل ضمان انتقال ديمقراطي سلس يجنب البلاد أي مخاطر قد تحدق بها- على حد ما جاء في البيان- و عليه قررت تنظيم ندوة موضوعاتية حول "نماذج الانتقال الديمقراطي" قبل نهاية شهر رمضان الجاري. ويعتبر لقاء أمس الذي شارك فيه رئيس "حمس" عبدالرزاق مقري، والأمين العام لحزب "جيل جديد" جيلالي سفيان وممثلين عن بقية الأحزاب المشكلة للتنسيقية، فضلا عن رئيس الحكومة الأسبق احمد بن بيتور لقاء تنسيقيا يدخل في إطار متابعة أشغال اللجان التي تشكلت غداة لقاء مزافران في العاشر جوان الماضي، بهدف وضع أرضية للتنسيقية يساهم فيها الجميع، وكذا بهدف إنشاء هيئة خاصة توكل لها مهمة ربط الاتصال بكل الأحزاب والشخصيات التي شاركت في ندوة الانتقال الديمقراطي لتحضير أرضية الندوة ورسم خارطة الطريق التي ستسير عليها التنسيقية مستقبلا. للتذكير فقط فإن الأحزاب المشكلة لتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي هي حركة مجتمع السلم، حركة النهضة، جبهة العدالة والتنمية، التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية وجيل جديد فضلا عن رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، وكل هذه الأحزاب قاطعت الانتخابات الرئاسية الأخيرة.