هيومن رايتس ووتش تطالب بفرض عقوبات وحظر الأسلحة على سوريا دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء، إلى فرض عقوبات وحظر على الأسلحة على سوريا، بسبب استخدام حكومة دمشق البراميل المتفجرة في غاراتها، مؤكدة على أن استخدام البراميل المتفجرة وارد في معظم هذه الغارات. حددت المنظمة الدولية باستخدام الأقمار الصناعية، 450 موقعاً على الأقل مدمراً بفعل البراميل المتفجرة، في 10 بلدات وقرى بمحافظة درعا الجنوبية، وأكثر من 1000 موقع في مدينة حلب شمالي البلاد، بين 22 فيفري 2014 و15 جانفي 2015، واتهمت المنظمة الحكومة السورية بشن هجمات جوية أسفرت عن مقتل أو إصابة آلاف المدنيين في الشهور ال11 الأخيرة، خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ 4 أعوام، ونسبت إلى تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان القول إن البراميل المتفجرة قتلت 6163 مدنياً، منهم 1892 طفلاً، منذ 22 فيفري 2014. وأضافت المنظمة الحقوقية ”تبرز آثار الأضرار التي تعرضت لها هذه المواقع استخدام ذخائر أسقطت من الجو. ومنها البراميل المتفجرة والقنابل التقليدية التي تلقى من المروحيات. كما تؤكد الأضرار إمكانية استخدام صواريخ أو قنابل جوية في عدد من الحالات”. وقالت المنظمة الدولية أن حظر الأسلحة سيحد من قدرة النظام السوري على شن هجمات جوية ويحرم النظام من شراء مروحيات جديدة. القوات المصرية تقضي على خمسة مسلحين جنوبي العريش أفادت مصادر قبلية بشمال سيناء بأن مروحيات من طراز ”أباتشي” تابعة للجيش المصري قصفت أهدافا جنوبي الشيخ زويد في المنطقة، كما قتلت قوات الجيش خمسة مسلحين جنوبي العريش. وأكدت مصادر عسكرية بشمال سيناء، أن قوات الجيش الثاني الميداني وعناصر من القوات الخاصة تمكنت من قتل خمسة مسلحين بينهم أحد قيادات جماعة ”أنصار بيت المقدس”، والقبض على عشرة آخرين. وضمن حملتها العسكرية جنوبي العريش، قامت القوات أيضا بحرق وتدمير عدد من البؤر من المنازل وما يعرف ب”العشش” وعدد من السيارات والدراجات البخارية. ويذكر أن جماعة ”أنصار بيت المقدس” غيرت تسميتها إلى ”ولاية سيناء” إثر انضمامها إلى تنظيم الدولة الإسلامية ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي في نوفمبر الماضي. قوات التحالف الدولية تقضي على 80 مسلحا من تنظيم داعش قتل 80 من مسلحي تنظيم الدولة في العراق بقصف نفذته طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي على معاقل تنظيم داعش، وسط مدينة الموصل، بمحافظة نينوى، شمالي العراق. قامت طائرات التحالف الدولي بقصف مخزن أسلحة تابع للتنظيم في صناعة وادي عكاب، ومعسكر تدريب بمنطقة الغابات السياحية وسط المدينة، ما أدى إلى ”مقتل أكثر من 80 عنصراً من داعش وحرق 3 دبابات وعجلات مصفحة”، فيما استولى مقاتلو تنظيم الدولة على الموصل في يونيو الماضي، حين اجتاحوا شمال العراق وتقدموا نحو بغداد دون أن يلقوا مقاومة تذكر من الجيش، وأعلنوا قيام ”خلافة” في الأراضي التي سيطروا عليها على جانبي الحدود بين العراقوسوريا. وفي سياق متصل، قتلت القوات العراقية نحو 20 مسلحاً ينتمون لتنظيم الدولة ”داعش” في محافظة الأنبار، الاثنين، واستعادت السيطرة على مركز شرطة البغدادي وتمكنت بالتالي من الوصول إلى وسط البلدة. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن القتال الشرس الذي دار الاثنين، حيث قتل 20 مسلحاً، سمح لقوات الأمن العراقية باستعادة السيطرة على مركز شرطة البغدادي والوصول لوسط البلدة. من ناحيته، حذر أحد شيوخ عشائر البونمر بالأنبار من احتمال عودة التنظيم من المناطق التي انسحب منها ما لم يكن هناك حل جذري بضربه، وعدم اللجوء إلى الحلول الترقيعية.