ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء 23 جويلية أن قصف الجيش العراقي على الجهاديين، الذي استخدم فيه أحيانا براميل متفجرة، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 75 مدنيا وجرح المئات. وأفاد بيان لجو ستورك نائب مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط أن "الضربات الجوية التي توجهها الحكومة أحدثت حصيلة رهيبة للضحايا من السكان العاديين". وأشارت وثائق للمنظمة إلى مقتل 75 مدنيا في أربع مدن منذ انطلاق الهجمات من قبل الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية، وأكدت أن ما لا يقل عن 17 قتيلا سقطوا جراء استخدام براميل متفجرة. وذكر البيان أنه "على الرغم من نفي الحكومة المتكرر، إلا أن قواتها استأنفت استخدام قنابل البراميل القاتلة في مناطق مأهولة في الفلوجة". وطالب ستورك "الحكومات التي تساعد العراق في حملاته العسكرية أن توقف مساعداتها حتى تستطيع القوات العراقية والمجموعات التي تساندها، وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين"