سكان حي بابا علي بعين الذهب يطالبون بمركز صحي لايزال سكان حي بابا علي بحي عين الذهب، ببلدية المدية، يعيشون أزمة غياب عيادة طبية بحيهم، الأمر الذي أثقل كاهلهم وجعلهم يواجهون صعوبات في التنقل إلى العيادات المجاورة من أجل التداوي، خاصة في فترات الليل، أين يواجه هؤلاء خطر الطريق جراء الظلام وخطر انعدام وسائل النقل، والتي تعاني هي الأخرى من نقائص بالجملة على الرغم من التعداد السكاني الكبير للحي. وحسب السكان فهم يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على العلاج بسبب بعد مسافة العيادات المجاورة، ما يشكل عبأ للمواطنين الذين يتنقلون يوميا للعيادة المجاورة للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة، والتي تبعد عنهم ب 3 كلم، بعد تكبّد العناء في ظل نقص وسائل النقل وسيارات الإسعاف للتكفل بالحالات الاستعجالية، مضيفين أنه رغم الشكاوى العديدة المطروحة للسلطات المعنية قصد التدخل العاجل من أجل توفير عيادة طبية بالحي قصد التكفل الطبي بالسكان، إلا أنه لم يجد أي رد إيجابي بهذا الشأن. تعليق الدراسة مجددا في بعض المدارس الابتدائية شهدت ولاية المدية عودة اضطراب جوي آخر مصحوب بسقوط كميات معتبرة من الثلوج، خاصة بمرتفعات بن شكاو ما أدى إلى صعوبة الحركة في الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين البرواڤية والمدية، فيما شهدت الطرقات الولائية والبلدية على غرار الطريق الوطني رقم 1 و 8 في الجهة الشمالية الشرقية أزمة تنقل شلت الحركة المرورية بالنسبة لمستعملي هذا الطريق. وقد جندت مديرية الأشغال العمومية التى أخذت خبرة في هذا المجال وسائل معتبرة لتسهيل الحركة المرورية، خاصة على مستوى المسالك التي تعرف صعوبة في التنقل. من جهتهم سائقو حافلات النقل العمومي اضطر الكثير منهم للعودة أدراجهم وعدم المجازفة بالمسافرين. وعلى صعيد آخر فقد سجلت ندرة حادة في قارورات غاز البوتان ببلديات الجهة الشرقية للمدية، خاصة أن جل البلديات تفتقر إلى الربط بشبكة الغاز. وقد أدى انسداد بالوعات صرف المياه بأغلب شوارع بلديات إلى تحويل هذه الأخيرة إلى بركة مائية، ما صعب حركة المواطنين والعربات، حيث شهد صعوبة كبيرة في التنقلات اليومية للسكان. تسخير الإمكانيات المادية والبشرية للتصدي لموجة البرد على إثر سوء الأحوال الجوية التي ضربت ولاية المدية باشرت، منذ أيام، خلية اليقظة ومتابعة سوء الأحوال الجوية لولاية المدية تدابيرها المحدّدة في مثل هذه الظروف بتعليمات من والي ولاية المدية. وللعلم فالخلية تحت رئاسة الأمين العام للولاية بتشكيلة من مختلف المصالح الإدارية والتقنية بالولاية، على غرار مديرية الإدارة المحلية وتلك المتعلقة بالأشغال العمومية، وكذا الحماية المدنية، مصالح الأمن المختلفة، مديرية الطاقة، المناجم، الموارد المائية، التجارة، مديرية التربية وشركة سونلغاز. وتتكفل بمهام اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية واللاّزمة التي من شأنها تفادي حدوث أي أزمة قد تمسّ بالحياة العادية للسكان بمختلف مناطق ولاية المدية، لاسيما التي تمّ تصنيفها ضمن المناطق الأكثر تضررا من سوء الأحوال الجوية بفعل الثلوج، والتي تتسبب بشكل مباشر في عزلِها. محطات البنزين تشهد اكتظاظا رهيبا تشهد محطات البنزين عبر مختلف مناطق ولاية المدية، منذ بداية تساقط الثلوج، طوابير طويلة للمركبات للتزود بمختلف أنواع البنزين، علما أنه تم مؤخرا إعادة فتح محطة للبنزين بعد تهيئتها تقع بمفترق طرق تيكجدة، حيث أن الزائر لهذه المحطات يلاحظ الطوابير الطويلة للمركبات وهي تنتظر دورها من أجل تعبئة السيارات بالبنزين الذي أضحى عملة صعب الحصول عليها.