شهدت ولاية المدية صباح أمس عودة اضطراب جوي آخر مصحوب بسقوط كمياة معتبرة من الثلوج حيث تساقطت الثلوج بكميات معتبرة خاصة بمرتفعات بن شكاو مما أدى إلى صعوبة الحركة في الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين البرواقية والمدية، فيما شهدت الطرقات الولائية والبلدية على غرار الطريق الوطني رقم 1 و8 ففي الجهة الشمالية الشرقية شهدت هذه الطرق أزمة تنقل حيث شل الحركة المرورية بالنسبة لمستعملي هذا الطريق هذا وقد جندت مديرية الأشغال العمومية التي أخذت خبرة في هذا المجال وسائل معتبرة لتسهيل الحركة المرورية خاصة على مستوى المسالك التي تعرف صعوبة في التنقل من جهتهم سائقوا حافلات النقل العمومي اضطر الكثير منهم إلى عودة أدراجهم وعدم المجازفة بالمسافرين وعلى صعيد آخر فقد سجلت ندرة حادة في قارورات غاز البوتان ببلديات الجهة الشرقية للمدية خاصة وأن جل البلديات تفتقر إلى الربط بشبكة الغاز وعلى عكس ذلك تماما فقد سجلنا ارتياح كبير لدى الفلاحين بالمدية خاصة وأن عملية تساقط الأمطار انقطعت منذ قرابة شهر هذا وقد أدى إنسداد بالوعات صرف المياه بأغلب شوارع بلديات إلى تحويل هذه الأخيرة إلى بركة مائية مما صعب في حركة المواطنين والعربات حيث شهد صعوبة كبيرة في التنقلات اليومية للسكان وحسب مصاردنا فإن بعض السكان ساهموا بقدر كبير في إنسداد هذه البالوعات خاصة تلك الواقعة أمام مداخل منازلهم بحجة الروائح الكريهة المنبعثة منها أين قام هؤلاء بسدها بالإسمنت المسلح، هذه الوضعية حولت أغلب الأحياء خاصة منها تلك الواقعة بالمنحدرات إلى بركة مائية رغم قيام الجزائرية للمياه بعملية تطهير هذه البالوعات في الكثير من المرات وفي سياق مغاير وبعد الاضطربات الجوية التي مست العديد من البلديات صباح اليوم حالت دون التحاق بعض تلاميذ المدارس الابتدائية خاصة في بن شكاو بسبب صعوبة التنقل في حين شهدت بعض الثانويات والمتوسطات انقطاع في التمدرس بسبب كثلفة الثلوج في انتظار ما ستسفر عنه اليومين القادمين من اضطرابات جوية.