حذرت الولاياتالمتحدةالأمريكية مجددا رعاياها من السفر إلى الجزائر واعتبرتها منطقة ذات نشاط إرهابي وخصت بالذكر منطقتي القبائل والصحراء. أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا جديدا لرعاياها من السفر إلى منطقة القبائل والمناطق النائية في جنوب وشرق الجزائر وقالت إن الوضع الأمني في الجزائر غير مستقر مضيفة أنه على المواطنين الأمريكيين الذين يريدون زيارة الجزائر تقييم المخاطر على أمنهم الشخصي بعناية وأكدت أن ”هناك خطرا عاليا للإرهاب والاختطاف في الجزائر”. وأشارت واشنطن إلى أن المدن الرئيسية وعلى الرغم من أن الشرطة تنشط فيها بكثافة إلا أن هناك احتمالا لوقوع هجمات ”غير أن معظم الأعمال الإرهابية بما فيها التفجيرات والحواجز الكاذبة والاختطاف والكمائن تحصل في المناطق الجبلية في شرق الجزائر والمناطق الصحراوية في الجنوب والجنوب الشرقي”. واستند التحذير الجديد لوزارة الخارجية الأمريكية إلى الأعمال الإرهابية التي نفذها ”جند الخلافة” في سبتمبر الماضي فضلا عن سلسلة العمليات الإرهابية الأخرى التي لاتزال تحدث من حين لآخر بمنطقة القبائل على وجه التحديد. أما بالنسبة للمناطق الجنوبية فقد استند تحذير وزارة الخارجية الأمريكية إلى الخطر الذي يمثله تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وكذلك حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وهي تنظيمات لازالت ناشطة وتنفذ هجمات بمنطقة الساحل.