دعت الولاياتالمتحدةالأمريكية رعاياها المقيمين أو الراغبين في زيارة الجزائر، إلى عدم التنقل إلى مناطق القبائل والمدن الحدودية مع ليبيا وتونس، بسبب ما وصفته بتهديد تنظيمات إرهابية تتخذ منها معاقل لعناصرها. وجاء في أحدث تحذير خاص بالسفر “إن وزارة الخارجية تحذّر المواطنين الأمريكيين من التنقل إلى منطقة القبائل وبعض مناطق شرق وجنوب البلاد”. وأضافت الوزارة، في بيان نشرته في موقعها على شبكة الانترنت، الثلاثاء الماضي، أنه يجب على المواطنين الراغبين في السفر إلى الجزائر تقييم المخاطر التي تحدق بسلامتهم، وذلك بسبب وجود خطر تعرضهم للاختطاف من طرف الإرهابيين، مشيرا إلى أن هجماتهم تتم بواسطة تفجير عبوات ناسفة وحواجز أمنية مزيفة واختطافات وكمائن في المناطق الجبلية في شرق العاصمة، وتحديدا في منطقة القبائل، وفي شرق وجنوب البلاد. واستدلت الخارجية الأمريكية في تحذيرها لرعاياها بحادثة اختطاف وذبح السائح الفرنسي هيرفي غوردال في منطقة القبائل، شهر سبتمبر الماضي، من طرف جماعة “جند الخلافة” الموالية لتنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن وجود مسلحين منضوين تحت راية تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” و«الحركة من أجل التوحيد والجهاد” في غرب إفريقيا، وهما تنظيمان ينشطان في الجزائر ومنطقة الصحراء.