رفض، نهار أول أمس، عدد من مرضى القصور الكلوي العلاج بمصلحة تصفية الدم بمستشفى قصر الشلالة بولاية تيارت، احتجاجا على تحويل طبيبتين كانتا تشرفان على المصلحة إلى مصلحة أخرى بذات المستشفى، حيث اعتاد مرضى القصور الكلوي على الطبيبتين اللتين اكتسبتا خبرة في التكفل بمرضى القصور الكلوي وقدمتا خدمات جليلة لهم، حيث كانتا تداومان في بعض الأحيان دون مقابل مادي، حيث طالبوا إدارة المستشفى بالعدول عن قرار تحويل الطبيبتين خدمة لمرضى القصور الكلوي. بهذا الخصوص، كشف مصدر مسؤول بالمستشفى، أن الطبيبتين تم تحويلهما بعد التحاق طبيبة مختصة في أمراض الكلى مع طبيبين جديدين، مؤكدا تصريحات المرضى بكفاءة الطبيبتين وعملهما لأوقات متأخرة دون مقابل مادي تعويضي، وعليه تم الإبقاء عليهما للعمل بذات المصلحة مراعاة لمصلحة مرضى القصور الكلوي، حيث استأنف المرضى علاجهم بمصلحة تصفية الدم. هذا وأضاف ذات المصدر أن قرار تحويلهما جاء لتدعيم المصالح الأخرى بالأطباء، حيث يوجد نقص في الأطباء العامين. هذا وهدد عدد من الأطباء العامين العاملين بالمستشفى، بتقديم استقالة جماعية، بسبب ظروف اجتماعية، منها مشكل السكن، حيث يوجد 6 أطباء عامين يقيمون بشقة واحدة وطالبوا بتحسين ظروف عملهم، مدير مستشفى قصر الشلالة، كشف أن توفير السكن الوظيفي يكون لفائدة الأطباء الأخصائيين، موضحا أن إدارة المستشفى وفرت لهم سكنا وظيفيا وسهرت على تحسين ظروف عملهم، نافيا أن يكون هناك تقصير من جانب الإدارة التي تسعى لتقديم خدمات صحية للمرضى الذين يقصدون المستشفى، هذا وتنقلت لجنة من مديرة الصحة للوقوف على الوضع وربما إيجاد حلول توافقية ترضي جميع الأطراف.