دخل، صبيحة أمس، مرضى القصور الكلوي بمستشفى محمد بوضياف بالبويرة في احتجاج تعبيرا عن رفضهم الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها، والتي تتعلق بنقص آلات التصفية بمصلحة تصفية الدم. وما زاد من معاناة هؤلاء مشكل نقص الأخصائيين وكذا قضية التحاليل الطبية، وكان قرار تحويل الطبيبة المختصة بهذه المصلحة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث اعتبر المرضى قرار إدارة المستشفى إجحافا في حقهم، وعليه قاطعوا، منذ صبيحة أمس، تلقي العلاج بعدما وصلهم خبر تحويلها. من جهته أوضح مدير المستشفى أن هذا القرار راجع إلى المجلس الطبي للمستشفى المؤلف من 33 طبيبا، كاشفا عن النقص المسجل في التأطير الطبي، خاصة في مجال التقنيين.