سيكون ملعب 20 أوت بالعاصمة مسرحا عشية هذا الجمعة لاحتضان داربي ناري يجمع الجارين شباب بلوزداد ونصر حسين داي، في لقاء بأهداف متباينة، بالنظر إلى استهداف أبناء لعقيبة لمركز مع كوكبة المقدمة يحضون من خلاله بمشاركة قارية الموسم القادم، على عكس النصرية التي تتطلع لتحقيق البقاء ضمن حظيرة النخبة عبر تحقيق الفوز وفرض سيطرتها مجددا على هذا الداربي الذي يدخل ضمن مجريات الجولة ال22 من عمر بطولة المحترف الأول موبيليس. كل فريق أعد عدته من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، فالشباب الذي يمر بأفضل حالاته يخطط للفوز من أجل الثأر لخسارة الذهاب ومنه لتدارك الإخفاق الأخير في الشلف أمام الأولمبي المحلي، في وقت سيكون تعداد المدرب آلان ميشال مكتملا من أجل موعد الغد، حيث يتجه التقني الفرنسي لإعادة الثقة في التشكيلة المألوفة رغم خسارة الشلف، ومن جهتها إدارة مالك وعدت بمنحة مغرية للفوز على النصرية، وهذا من أجل تحفيز اللاعبين للدخول من البداية بعزيمة الانتصار وضمان الزاد كاملا، وهو ما يأمله المدرب السابق لشبيبة الساورة، والذي يخطط لافتكاك انتصار آخر في الداربيات بعد الفوز على اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر من قبل. بالمقابل لا حديث عند الملاحين سوى النقاط الثلاث، التي تضمن لهم التنفس قليلا والخروج من موقعة الخطر، في وقت تعتبر فيه مواجهة البلوزداديين مهمة جدا وبست نقاط، لأن أي تعثر آخر قد يخلط أوراق المدرب إيغيل مزيان الذي يتمنى تأكيد بدايته وتحقيق فوزه الثاني على التوالي، بعد نجاحه في أول اختبار له على رأس العارضة الفنية للملاحة أمام مولودية وهران في الجولة الماضية، حتى اللاعبين أيضا هم واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم غدا، وكلهم عزم على الإطاحة بأبناء الحمراوة رغم إدراكهم أيضا صعوبة المأمورية أمام فريق مرتاح البال ويسعى لانتصار يجعله قريبا من ريادة الترتيب، إلى ذلك اجتمع نائب رئيس الفريق الأصفر والأحمر برفقاء الحارس مقراني وحفزهم، من خلال وعده إياهم بعلاوة مغرية في حال إطاحتهم بالشباب.