رغم أن والي ولاية غليزان السابق ووزير الأشغال العمومية، قاضي عبد القادر، تمكن من التقليل من ظاهرة استفحال الشعوذة والسحر بغليزان، إلا أن استوزاره سمح لعشرات الرقاة المزيفين أن يفتحوا بيوتا لعلاج السحر، حسبهم، وبقلب عاصمة الولاية. وفي الوقت الذي ثمن فيه سكان غليزان قرار غلق جمعية الشفاء للراقي ”بلحمر”، إلا أنه لا يزال هناك رقاة من هم أخطر من بلحمر، ينشطون بالمدخل الغربي للمدينة بعدما قاموا بكراء فيلات بأثمان خيالية، وفي ظل غياب دور عديد الجهات على غرار مديرية التجارة والشؤون الدينية بلغ ثمن قارورة الماء الواحدة ”2000 دينار” وإجراء الحجامة بطرق تعود للعصر الحجري دون العودة إلى تقنيات التعقيم وغيرها. وهنا يبقى السؤال المطروح من سيقوم بتوجيه المرضى إلى الطريق الصحيح سيدي الوزير” بوضياف”.؟