تسبب الناخب الوطني السابق، وحيد حليلوزيتش في إحداث هزة كبيرة على مستوى العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بعد أن قام بخطف مدرب الحراس، مايكيل بولي من العارضة الفنية للخضر، وضمه بصفة رسمية إلى المنتخب الياباني للعمل معه. وراسل المدرب بولي مسؤولي الاتحادية الوطنية لكرة القدم، حيث أبلغها بنهاية عمله مع المنتخب، وقدم استقالته الرسمية من العارضة الفنية، وهو ما يعني أن محاربي الصحراء سيسافرون إلى قطر بعد أسبوع دون خدمات مدرب الحراس، كما يغيب أيضا المحضر البدني، سيريل موان الذي التحق بحليلوزيتش في اليابان أيضا، في حين سيتكفل المدرب علي حاجي، بقيادة تدريب الحراس لوحده. وأبلغ رئيس الفاف، محمد روراوة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، برحيل المدرب بولي، حيث طلب روراوة من المدرب الوطني اختيار اسم جديد للعمل معه في الفترة المقبلة، وفضل غوركوف تأجيل تعيين مدرب حراس جديد إلى ما بعد نهاية دورة قطر. مبولحي سيتأثر لرحيل بولي يعتبر رحيل المدرب مايكيل بولي خسارة كبيرة للمنتخب الوطني، خاصة وأن التقني الفرنسي كان له دور بارز في تألق الحارس رايس مبولحي رفقة التشكيلة الوطنية، بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به مدرب الحراس، وقد اعتبر الكثيرون أن تألق مبولحي رفقة الخضر، يعود لبولي، خاصة وأن مبولحي لا يقدم نفس المستوى عندما يلعب مع الأندية.